صرح الدولي الجزائري عيسى ماندي لموقع أولمبيك ليون الفرنسي عقب مباراة هذا الأخير أمام فريقه ملعب رامس يوم الخميس الماضي لحساب الجولة ال 16 من البطولة الفرنسية:»إنها المرة الأولى التي سأشارك خلالها في كأس إفريقيا، إنه شعور غريب، لكنه يمتاز بخاصية فريدة، حيث ستلعب مع المنتخب في الوقت الذي يكون ناديك محروما من خدماتك، سأقدم كل ما لدي للمنتخب الجزائري، لكن في الوقت الحالي تركيزي منصب فقط على مباريات فريقي ملعب رامس»، وكان ماندي قد استدعي لأول مرة لصفوف الخضر في شهر نوفمبر 2013 بمناسبة مباراة المنتخب الجزائري ضد بوركينا فاسو لإياب مباراة السد لتصفيات كأس العالم 2014، حيث انتظر المرحلة النهائية لهذه المنافسة ليخوض مباراته الرسمية الأولى، و منذ ذلك الحين فرض ماندي نفسه كأساسي بدون منازع على رقعة التشكيلة الوطنية وخاصة منذ مجيء المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف للعارضة الفنية خلفا للبوسني وحيد حاليلوزيتش، وعن أسباب اختياره للألوان الجزائرية في وقت كان بإمكانه خوض مشوار دولي مع المنتخب الفرنسي كونه مزدوج الجنسية أجاب: «إنه اختيار القلب، ولقد صار المنتخب الجزائري من أقوى المنتخبات في العالم و بشهادة من تابعوا لقاءاته في المونديال»، ويضيف لاعب رامس قائلا:» لقد خرجنا من المونديال مرفوعي الرؤوس، إنها متعة حقيقية و فخر للشعب الجزائري لما أنجزناه في البرازيل، إنها ذكرى ستبقى راسخة في أذهاننا إلى الأبد»، وعن نبيل فقير لاعب وسط ميدان أولمبيك ليون الذي لم يفصل بعد في مستقبله الدولي، أجاب ماندي بأن الاختيار يهم فقير وحده، ثم نصحه باتخاذ قراره حسب رغبته، مطمئنا إياه بأنه في حال اختياره الألوان الجزائرية، فسيحظى باستقبال كبير من طرف العناصر الوطنية.