رفضت نهار أمس، غرفة الاتهام بمجلس قضاء تبسة، طلب الإفراج المؤقت عن الزميل الصحفي بإذاعة تبسة « عبد السميع عبد الحي» للمرة الخامسة بعد أن رافعت هيئة الدفاع وفق عدة مبررات واعتبارات إنسانية وصحية ونفسية نظرا لحالته الصحية بدأت تدخل مرحلة الخطر، علما وأنه يعاني من مرض السكري المزمن وازدادت حالته سوءا بعد دخوله في إضراب عن الطعام لعدة أيام، مما أنجر عند ذلك تدهور وضعه الصحي والنفسي أكثر من اللازم، إذا علمنا بأن الصحفي يقبع داخل زنزانة بالمؤسسة العقابية ببئر العاتر جنوب الولاية، وذلك منذ تاريخ 23 أوت 2013 أي منذ حوالي 16 شهرا، وذلك لمتابعته بجنحة المشاركة في مساعدة الصحفي هشام عبود مدير « جريدتي، ومون جورنال « على الهروب خارج الوطن عبر الحدود التونسية لأسباب سياسية كانت قد فصلت فيها النيابة العامة وأصدرت قرارا بمنعه من مغادرة التراب الوطني وتجميد نشاط المؤسسة الإعلامية، ومع أن حالة الزميل بدأت تنذر بالخوف في وسط العائلي خاصة زوجته التي أصبحت تكابد من أجل إنهاء هذا الكابوس غير أن جميع المرافعات في حق المتهم لم تأت بنتيجة إيجابية بل وأن آمالها باتت تتبخر وانهارت معنوياتها بمجرد رفض غرفة الاتهام الموافقة على طلب هيئة الدفاع.