شكل صحفيون وحقوقيون وهيئات وشخصيات سياسية دولية وأممية، لجنة دفاع، أخذت على عاتقها اللجوء إلى المنظمات الدولية للدفاع عن الصحفي عبد الحي عبد السميع، بالإذاعة الجهوية في ولاية تبسة، الذي يقبع منذ 15 شهراً في سجن بئر العاتر، بلا محاكمة، ولا حتى تكييف قضائي لتهمة ضده. أعلنت لجنة الدفاع عن الصحفي عبد السميع عبد الحي، في بيان لها تسلمت ”الفجر” نسخة منه، عن تشكيل لجنة دفاع أخذت على عاتقها اللجوء إلى المنظمات الدولية قصد إنصاف الزميل عبدالحي عبدالسميع، الصحفي بالإذاعة الجهوية في ولاية تبسة، حيث بادرت بالاتصال بلجنة حقوق الإنسان في الأممالمتحدة، منظمة ”محققون بلا حدود”، الفيدرالية الدولية للصحفيين، منظمة العفو الدولية ”أمنيستي”، منظمة ”هيومن رايس ووتش”، الفيدرالية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان، ووجهت رسالة إلى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الجزائر، للتدخل لدى السلطات العمومية. وستعمل اللجنة وفق ما جاء في البيان، على توجيه رسائل إلى رؤساء ووزراء خارجية كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية، بريطانيا، ألمانيا، ورئيس البرلمان الأوروبي، وأيضا مراسلة منظمة ”التريال” في سويسرا، كما تعتزم تنظيم تظاهرات تأييد ومساندة لقضية الزميل عبدالسميع عبدالحي، عبر عدة عواصم في العالم، واضاف المصدر أنه ”إذا تمادت السلطات في تعنّتها وأصرّت على عدم الاستماع لصوت الحق والقانون، سيشنّ صحفيون متطوّعون إضراباً عن الطعام في عدة عواصم أجنبية وفي الجزائر، حتى يطلق سراح الزميل عبدالسميع عبدالحي”.