نجحت مصالح الامن بولاية ميلة من تفكيك شبكتين منفصلتين مختصتين في السرقة، حيث كان أفرادها المنحدرين من ولاية قسنطينة، يستهدفون المواطنين بإقليم ولاية ميلة، وتمكنوا من خلال عمليات السطو من الإستيلاء على الكثير من الأغراض والبضائع. وفي التفاصيل التي أوردتها خلية الإتصال والعلاقات العامة بامن الولاية، فإن الشبكة الأولى تم تفكيكها أثناء قيام فرقة تابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بدورية على مستوى شارع الحرية لفتت انتباه العناصر صاحب شاحنة يقوم بمناورة خطيرة و بمجرد مشاهدته لدورية الشرطة حاول ق الفرار لكن تم توقيف الشاحنة التي كان على متنها 03 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و23 سنة ينحدرون من مدينة قسنطينة، بعد تفتيشها عثر بداخلها على مشروبات كحولية و 17 صندوقا فارغا خاصا بالخضر وصندوقين مملوءين بالفواكه إضافة إلى ميزان إلكتروني و 12 صندوقا بلاستيكيا وبعض الخردوات. وعلى إثر ذلك تم تحويلهم إلى مقر أمن الولاية و فتح تحقيق في القضية، حيث تم استدعاء صاحب مقهى كان قد سجل شكوى عن تعرضه للسرقة وبعد عرض الصناديق المسترجعة عليه أكد أنها ملكه، كما أن اثنين من الموقوفين اعترفا أن شريكهما الثالث من قام بسرقة الصناديق. وقد أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم الثلاثة و قدموا من خلاله أمام نيابة محكمة ميلة حيث صدر في حقهم جميعا أمر الإيداع رهن الحبس المؤقت. وبخصوص تفكيك الشبكة الثانية، فقد تم توقيف شخصين يبلغان من العمر20 و 21 سنة يقيمان بولاية قسنطينة، وهذا على إثر نداء من قاعة الإرسال مفاده تعرض أحد المحلات التجارية الكائنة بحي بوالطوط بميلة للسرقة ليتم الانتقال إلى عين المكان حيث اتضح أن الستار الحديدي مفتوح بعد تعرض أقفاله للتحطيم، كما تم العثور على نازع مسامير و منشار حديدي بمسرح الجريمة. الفرقة الجنائية بمصلحة الشرطة القضائية بأمن الولاية باشرت التحري بسماع أقوال صاحب المحل حيث صرح بالمسروقات من المحل والشكوك التي حامت حول أشخاص يجهل هويتهم كانوا على متن سيارة من نوع سامبول تحمل ترقيم ولاية قسنطينة ليتم مباشرة تحريات معمقة مكنت من إيقاف الفاعلين الذين اعترفوا بما نسب إليهم، ليتم إنجاز ملف جزائي ضدهم وتقديمهم أمام نيابة ميلة التي أمرت بوضعهم رهن الحبس المؤقت