تسببت التعليمة السابقة التي أصدرها بنك الجزائر القاضية بسحب الأوراق النقدية القديمة من فئة 200 دينار ومنعها من التداول وذلك قبل 31 ديسمبر الجاري حالة من الطوارئ بين المواطنين الامر الذي أحدث فوضى عارمة وتسببت في مناوشات عديدة بينهم وذلك بغرض التخلص منها أو حتى استبدالها حيث أن رفض التجار وكذلك سائقي سيارات الأجرة والقابضين بالحافلات التعامل بورقة 200 دج القديمة أثار استياء العديد من المواطنين الذين لم يجدوا حلا للتخلص منها أو استبدالها بالورقة النقدية الجديدة لا سيما وان هذا الوضع أحدث حالة من الطوارئ كما تسبب في العديد من المشاكل والدخول في مناوشات بين المواطن و التجار الذين يرفضون التعامل بها على اعتبار أنها منتهية الصلاحية وممنوعة من التداول وهو ما أحدث فوضى حيث أصبحت ورقة 200 دينار القديمة هاجسا كبيرا لدى المواطنين خاصة وان البنوك وكذلك مراكز البريد لا تزال تستعملها في دفع الأجور وهو ما جعل الورقة النقدية القديمة متداول وسط المواطنين إلا أن التعليمة الصادرة عن بنك الجزائر خاصة وانه تم تعليقها مؤخرا على مستوى محطات البنزين والقاضية بسحبها ومنعها من التداول وسيكون آخر أجل هو 31 ديسمبر الجاري أصبحت هاجسا بين المواطنين و شغلهم الشاغل حول كيفية التخلص منها واستبدالها غير أن التعليمة كانت واضحة حيث أن البنوك ومراكز البريد تعمل على منعها من التداول من خلال عدم منحها أثناء صب الرواتب والأجور إضافة إلى أن المواطن يستطيع اسبدالها بالورقة الجديدة من خلال التقرب الى بنك دون أن تفقد قيمتها المالية.