شرع البنك المركزي في استقبال الأوراق النقدية من فئة 200دج بعد أن رفض أغلب المتعاملين بالهيئات العمومية و الخاصة وكذا التجار التعامل بها فيما توقفت أغلب النبوك عن قبول الأوراق النقدية التي تنتهي صلاحيتها بتاريخ 31 ديسمبر 2014 منذ عدة أسابيع مما خلق مواجهات مع الزبائن في العديد من المناسبات .وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإن المدة المحددة لإعادة الأوراق النقدية من فئة 200دج للبنك المركزي محددة بعشر سنوات منذ تاريخ نهاية 2014 و يمكن لأي مواطن أو أي متعامل مهما كان المبلغ الذي بحوزته التوجه إلى مصالح بنك الجزائر و ستبدال الأوراق المنتهية صلاحيتها بالأوراق النقدية الجديدة أو القطعة النقدية الجديدة أو القطعة النقدية الصادرة مؤخرا من فئة 200دج ويتعلق الأمر بالأوراق النقدية التي تحمل صورة مقام الشهيد ذات الحجم الكبير فقط فيما تبقى الورقة النقدية من فئة 200 دج صغيرة الحجم سارية المفعول إلى غاية إشعار آخر وتعود أسباب سحب الأوراق القديمة الصادرة سنة 1983 إلى قدمها حيث باتت غير صالحة للتداول فمعضمها قديم ورث مما يسهل تمزقها نتيجة التداول اليومي سواء بالأسواق أو البنوك .وتجدر الإشارة إلى أن بعض الزبائن خاصة على مستوى محطات الوقود أبدو تذمرهم جراء اتخاذ اجراء عدم التداول بالورقة النقدية ذات فئة 200دج قبل حلول نهاية العام مما جعل مصالح بنك الجزائر تعجل بفتح عملية استقبال الأوراق النقدية قبل حلول العام الجديد و طمأنة جميع المواطنين و المتعاملين بأن عملية استقبال الأورق و استبدالها سيكون على مدار عشرة سنوات .