لم يتحصل العشرات من العمال المهنيين التابعين لمديرية التربية بولاية ميلة، الذين تم توظيفهم عمال مهنيين بالمدارس المنتشرة عبر تراب الولاية، على أجورهم ومستحقاهم المالية منذ أزيد من عام كامل، بحسب شكاوى العديد منهم ل «آخر ساعة». وأعرب عدد من هؤلاء العمال البسطاء،عن حجم معاناتهم اليومية بسبب عدم تلقيهم لرواتبهم الشهرية، وهي الوضعية التي اضطرتهم لطلب «السلفة« من الأقارب والأصدقاء لإعالة أسرهم، خصوصا وأن الأغلبية منهم متزوجون ومسؤولون عن عائلات وأطفال، وهي الوضعية التي باتت تسبب لهم الكثير من المشاكل نفسيا وماديا. واستغرب العمال من طول المدة التي لم يستلموا فيها رواتبهم، متسائلين عن الأسباب التي تقف وراء هذا الإشكال الذي يدفعون ضريبته لوحدهم. وناشد هؤلاء العمال الجهات الوصية بالنظر في وضعيتهم والإسراع بصب أجورهم في أقرب وقت. من جهتنا فقد حاولنا الاتصال بالمسؤولين في مدير التربية للاستفسار حول القضية ومعرفة أبعادها، بعد أن باتت تؤرق هؤلاء العمال البسطاء، لكن تعذر علينا ذلك.