كشف مصدر بيطري ل آخر ساعة بأن هناك أطرافا مافياوية قد قامت مؤخرا بإغراق سوق الدواجن بصيصان ‘'كتاكيت” مصدرها المغرب من أجل ترويجها بالأسواق و بأسعار منخفضة حيث يباع الكتكوت الواحد منها ب 30 دج بينما سعر الكتكوت المحلي يقدر ما بين 70دج و 75 دج ما جعل مربي الدواجن يبدون تخوفهم من تلك الصيصان التي تم جلبها من المغرب و إدخالها إلى السوق الوطنية بطريقة غير قانونية ووصولها إلى الشرق من أن تكون مصابة بأمراض في ظل غياب الرقابة وبهذا يمكن نقل العدوى إلى باقي الكتاكيت خاصة بالنسبة للأمراض المعدية التي تصيب الدجاج كمرض طاعون الدجاج أو أنفلونزا الطيور وفي ذات السياق فقد أكدت ذات المصادر بأن الدجاج المعروض للبيع هذه الفترة بالأسواق هو غير مطابق للشروط المنصوص عليها بخصوص سن الدجاج عند ذبحه حيث أن المربين يقومون بذبح الدجاج قبل بلوغه سن 60 يوما ويتم ذبحه وعمره 45 يوما أو 50 يوما فقط ولهذا الدجاج يكون صغير الحجم كما أن منتوج الدجاج هذه السنة قليل مقارنة بالأعوام السابقة بسبب عزوف العديد من المربين عن مزاولة نشاطهم خاصة بعد خسارتهم الملايير منذ حوالي عامين بسبب هلاك الآلاف من الدواجن بسبب إصابتها بمرض طاعون الدجاج ما جعل عرض منتوج اللحوم البيضاء كالدجاج و الديك الرومي منخفض مقارنة مع زيادة الطلب عليه خلال هذه الأيام تزامنا مع اقتراب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي تفصلنا عنه أياما معدودة و هذا ما ساهم في ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء بالأسواق خلال هذه الأيام حيث وصل سعر الكيلوغرام من الدجاج ما بين 390 دج و 410 دج بمختلف محلات بيع الدجاج و المقصبات هذا و قد أرجح التجار السبب إلى نقص العرض و كثرة الطلب إلى جانب ارتفاع أسعار هذا المنتوج بالجملة حيث يقومون بشراء الكيلوغرام منه في حدود 340 دج من المذبح ومن جهتهم المربون يطالبون بضرورة تنظيم مجال تربية الدواجن وتقنيين النشاط مع ضرورة مراقبة السوق .