تعرض شيخ يبلغ من العمر 65 سنة لهجوم عنيف من مجموعة من الكلاب الضالة بوسط مدينة قسنطينة حيث تسبب له في جروح خطيرة على مستويات مختلفة من أنحاء جسمه كما أن الشيخ نجا من الموت بأعجوبة خاصة وأن الكلاب المتشردة أرادة التهامه كليا بينما كان متوجها لتأدية صلاة الفجر ويكثر انتشار هذه الكلاب الضالة في الآونة الأخيرة بولاية قسنطينة بفعل الكثير من المشاريع حيث يعتمد عليها البعض في الحراسة ليلا إذ تتحول إلى قنابل موقوتة تهدد حياة المواطنين بصفة مباشرة وحسب بعض السكان، فإن انتشار الكلاب الضالة بهذه المناطق يعود بالدرجة الأولى لتوفر غذاءها المتمثل في كثرة الفضلات حيث اعتادت أن تقتات من منها وهو ما أدى إلى انتشار الكلاب وتكاثرها،حيث أضحت ظاهرة تزايد الكلاب الضالة والمفترسة مصدر هلع وخوف لدى السكان، خاصة بعد أن تعرضت تلك الكلاب لإحدى الفتيات الصغيرات بالحي زواغي وهاجمتها بضراوة حينما كانت في طريقها إلى المدرسة الابتدائية وكادت ان تقضي عليها لولا تدخل عدد من سكان الحي لإنقاذها، وقال أحد سكان المنطقة الكلاب هاجمت الطفلة الأسبوع الماضي، وكادت ان تنهش جسدها، لوا تدخل مجموعة من سكان الحي لإنقاذها لكانت في خبر كان ، إضافة إلى تعرض أحد مواطني الحي قبل أيام لهجوم ضار من قبل فوج من الكلاب الضالة التي تنتشر بكثرة في بعض ساحات المدينة وخاصة في الليل و لولا خفة قدمه وتمكنه من الهروب من أمام قرابة عشرة من الكلاب التي كانت تلاحقه،كما قال سكان بالحي، كما أكدوا أن ظاهر تزايد عدد الكلاب الضالة قد ولدت حالة متزايدة من الخوف لدى أبناء المنطقة، إلى درجة امتناعهم عن إرسال أطفالهم الى مدارسهم بالطريقة المعتادة ولجوء الكثير منهم الى الذهاب مع أطفالهم أو إرسالهم عن طريق وسائل النقل الخاصة للقادرين منهم، إضافة إلى تركهم لميادين اللعب والرياضة خوفا من تلك الكلاب الضالة للتذكير فقد تم سنة 2014، القضاء على 475 كلبا، و بأن برنامجا جديدا سيسطر خلال 2015 و سيمس كافة أحياء المدينة، حسب مصدر مسؤول و قد تحدث ذات المسؤول عن صعوبات تتلقاها مصالحه أثناء عملية اصطياد الكلاب، حيث أن بعض الخرجات لا تكلل بالنجاح أحيانا، سواء لعدم العثور على الكلاب ، إضافة إلى عدم تجاوب السكان في أحيان أخرى، موضحا أن الفرق تتعرض لمضايقات من مواطنين في عدة مناسبات، على غرار محاولة الاعتداء على أعوان البلدية من قبل مجموعة من الشباب في أحد أحياء وسط المدينة أثناء خرجة صيد.