تواصل مصالح الدرك الوطني بولاية تبسة، عملياتها التي تندرج في إطار محاربة التهريب بمختلف أنواعه وقد سمحت هذه العمليات في تضييق الخناق على المهربين، حيث أن المصالح ذاتها استطاعت خلال الأيام القليلة الماضية، بعد تكثيف دوريات المراقبة والتفتيش وتوسيع دائرة الأبحاث والتحريات، حجز ما قيمته نصف مليار سنتيم من البضائع والسلع المتنوعة التي كانت بصدد تهريبها نحو الدولة الشقيقة تونس، وحسب ما ورد في بيان من المديرية الولائية للدرك الوطني بتبسة، فإن عناصر الدرك تمكنت من توقيف سيارة نوع نيسان مغطاة، قادمة من مدينة الوادي نحو مدينة بئر العاتر على محور الطرق الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين ولايتي تبسةوالوادي، حيث بعد مراقبة الوثائق الإدارية والأجهزة الخاصة بالمركبة، تم اكتشاف 21 قنطارا من النفايات النحاسية، مموهة بمادة البصل وهذا لتضليل قوات الأمن، حيث تم توقيف سائقها في الحين وإحالته على ذمة التحقيق، وكانت المصالح المختصة قد قدرت القيمة المالية للمحجوزات بأكثر من 286 مليون سنتيمم وفي عملية أخرى نجح أصحاب البدلة الخضراء في حجز 330 رزمة من ماكلة الهلال (شمة)، كل رزمة بها 10 أكياس كل كيس يزن 30 غراما، بمجموع 3300 كيس مهيأة للتهريب إلى تونس، هذه العملية جاءت على إثر مداهمة لأفراد الدرك الوطني، على محور الطريق الوطني رقم 82أ الرابط بين بلديتي المريج وبوخضرة، حيث تم العثور على مادة الشمة داخل ثلاثة أكياس خاصة بمادة السكر والتي كانت مموهة بإحكام داخل الأحراش بالقرب من حاشية الطريق، حيث قدرت القيمة المالية للمحجوزات بأكثر من 33 مليون سنتيم، كما أحبطت ذات القوة في عملية ثالثة محاولة تهريب قطع غيار بالإضافة إلى أجهزة كهرومنزلية حيث بلغت قيمة المحجوزات 170 مليون سنتيم، هذه العملية تمت على مستوى الطريق الوطني رقم 82أ الرابط بين بلديتي المريج و بوخضرة ، حينما أوقف رجال السلاح سيارة من نوع بيجو 806 كانت قادمة من مدينة المريج في اتجاه مدينة بوخضرة، فيما تم تحويل المحجوزات التي كانت محملة على متنها إلى قابضة الجمارك، واستنادا للبيان ذاته فقد تم تقديم الأطراف المتورطين في عمليات التهريب على الجهات القضائية حيثأصدر في حقهم أوامر بالإيداع رهن الحبس.