تمكنت الضبطية القضائية بالأمن الحضري الأول التابع لأمن دائرة العلمة، من وضع حد لنشاط أحد أخطر محترفي ترويج المخدرات الذي كان يروج سمومه بالمدينة، وهو شاب في العقد الثاني من العمر له سوابق عدلية وتبين تورطه في المتاجرة بالمؤثرات العقلية بعد أن رصدت تحركاته بحي قوطالي بالعلمة الذي يعد أحد أهم الأحياء بمدينة العلمة، حيث تمت الإطاحة به بعد رسم خطة محكمة أسفرت عن حجز كمية جد معتبرة من المؤثرات العقلية بلغت 2923 قرصا من نوع « ريفوتريل 2 ملغ«. بداية العملية كانت نهاية الأسبوع المنصرم مباشرة بعد حصول عناصر الشرطة على معلومات أكيدة تفيد بتورط شخص في ترويج المؤثرات العقلية وسط الحي الذي يقيم به وبعض الأحياء المجاورة له بمدينة العلمة الأمر الذي جعل الضبطية القضائية تقوم بفرض عملية مراقبة وترصد لتحركات المعني، بعد أن أسندت المهمة لفريق تم تمويهه بالزي المدني أكدت كل تقاريره صحة المعلومات التي أشارت إلى أن المعني متورط في قضايا مماثلة.المحققون انتظروا الفرصة المناسبة لكي يتدخلوا بعد أن تأكدوا بأن المعني قد يحوز على كمية معتبرة من تلك السموم، وبعد أن تم تطويق المكان بإحكام وغلق جميع منافذه، تم التدخل لتوقيفه وحجز كمية من الأقراص التي كانت بحوزته والتي أكدت ضلوع المعني في قضايا ترويج،مما جعل الضبطية القضائية تحصل على إذن صادرن عن النيابة المحلية يمكنها من تفتيش مسكن المشتبه به الذي ضبطت بداخله كمية جد معتبرة من المؤثرات العقلية قدرت بما يناهز ال : 2900 قرص من المؤثرات العقلية، إلى جانب مبلغ من المال قدره 5000 دج هو ناتج عن محصلات ترويج تلك السموم. بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، والتحري بشأن مصدر تلك السموم، أعدت الضبطية القضائية ملفا جزائيا ضد المشتبه به بتهمة الحيازة من أجل المتاجرة في المؤثرات العقلية، أحالته بموجبه صبيحة اليوم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة الذي أصدر أمرا يقضي بإيداعه رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمته