تمكنت الضبطية القضائية بفرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، من توقيف باروني مخدرات ينشطان في مجال ترويج المؤثرات العقلية وينحدران من إحدى الولايات المجاورة، المعنيان لا يتجاوزان العقد الرابع من العمر تم توقيفهما على متن سيارة سياحية وسط مدينة سطيف قبل أن يقوما بإغراق المدينة بكمية معتبرة من تلك السموم العالية التأثير والتي قدر عددها ب: 3765 قرصا. العملية جاءت بعد ورود معلومات مؤكدة تفيد بأن شخصين يحترفان الاتجار بتلك السموم على مستوى المدينة، ينحدران من إحدى الولايات المجاورة سيقومان بجلب كمية من المؤثرات العقلية إلى مدينة سطيف قصد بيعها وذلك على متن سيارة سياحية، حيث تم وضع كمين لتك العربة بمدخل المدينة، غير أن الفريق الذي كلف بتأطير المهمة لاحظ خلال عملية الترصد الدقيقة بأن السيارة السياحية المشتبه بها قد أخذت الطريق الفرعي غير المعبد المؤدي إلى ناحية السوق الأسبوعي للسيارات على مستوى المخرج الجنوبي للمدينة.بعد إبلاغ عناصر الفرقة عن الوجهة المحتملة لتلك العربة، تم مباشرة تكليف فريق آخر بالزي المدني أسندت له مهمة التوغل والانتشار في المكان، حيث ساهم التوزيع الجيد لعناصر الشرطة من غلق جميع المنافذ أمام أصحاب المركبة الذين أجبروا على التوقف، عملية المراقبة الدقيقة أسفرت عن ضبط كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة التي كانت مخبأة بإحكام في الصندوق الخلفي للسيارة داخل تجويف أسفل الغطاء الداخلي للصندوق.و بعد استكمال إجراءات التحقيق بغية التعرف عن مصدر تلك السموم، أنجزت الضبطية القضائية ملفا جزائيا ضد المتورطين بتهمة الحيازة قصد المتاجرة بالمؤثرات العقلية أحالتهما بموجبه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أصدر أمرا يقضي بإيداعهما رهن الحبس المؤقت.و تمكنت عناصر الأمن الحضري السادس من توقيف شخصين يبلغان من العمر34 سنة و 55 سنة معتادي الإجرام بتهمة الحيازة والمتاجرة في المؤثرات العقلية، كما تم حجز خلال العملية الشرطية 380 قرصا من المؤثرات العقلية وكذا مبلغ مالي قدره 167945 دج تعد من عائدات الاتجار بهذه السموم.حيثيات القضية تعود إلى بداية الشهر الفارط بعد ورود معلومات مؤكدة لعناصر الضبطية القضائية للأمن الحضري السادس مفادها وجود شخص مشتبه فيه معتاد الإجرام يقوم بترويج المؤثرات العقلية على مستوى شارع بن بو العيد و كذلك الحديقة المقابلة لأحد المساجد، عناصر الضبطية وضعت خطة محكمة للإطاحة به في حالة تلبس أين أوكلت المهمة لعناصر بالزي المدني لتتبع كل تحركاته ، العملية كللت بنجاح حيث ضبط متلبسا بجرم بيع قرص مهلوس،وأثناء عملية التلمس الجسدي عثر بحوزته على 27 قرصا ومبلغا ماليا قدره 67945 دج يعد من عائدات بيعه لهذه المؤثرات العقلية. التحقيقات الجدية والمعمقة مكنت قوات الشرطة من التأكد من أن المشتبه فيه يستأجر غرفة بأحد فنادق المدينة يقوم باستغلالها لتخزين المؤثرات العقلية من أجل تضليل المصالح الأمنية وبعد الحصول على إذن بتفتيش الغرفة تم ضبط كمية إضافية من المؤثرات العلقية تقدر ب 352 قرصا بالإضافة إلى مبلغ 100000 دج.بعد استكمال إجراءات التحقيق مع المشتبه فيهما أنجزت الضبطية القضائية ملفا جزائيا ضدهما بتهمة الحيازة و المتاجرة في المؤثرات العقلية أحيلا بموجبه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أصدر أمرا يقضي بإيداعهما رهن الحبس المؤقت.و تمكنت الضبطية القضائية بفرقة البحث والتحري BRI التابعة لأمن ولاية سطيف، من توقيف أحد أخطر مروجي الأقراص المهلوسة على المستوى المحلي، المشتبه به يبلغ من العمر 41 سنة مسبوق قضائي سبق له وأن تورط في قضايا مماثلة، حيث أسفرت العملية عن حجز 500 قرص وكذا مبلغ مالي معتبر يقدر بما يناهز ال 15 مليون سنتيم يعد من عائدات الاتجار بهذه السموم.العملية جاءت بعد استغلال معلومات مؤكدة وردت إلى علم عناصر الفرقة، كانت تفيد بتحركات مشبوهة لبعض الأشخاص المعروفين بسوابقهم القضائية وضلوعهم في قضايا ترويج لتلك السموم، وتعاملهم مع شخص يحتمل أن يكون ضمن شبكة مختصة في المتاجرة بالأقراص المهلوسة بمدينة سطيف، مما جعل الفرقة تستنفر كل طاقاتها البشرية وإمكاناتها من أجل رصد تحركات تلك الشبكة، حيث استطاعت أن ترصد أحد أفرادها بحي “لندريولي” الشعبي وسط مدينة سطيف بعد تكليف فرقة تضم عددا من أكفأ عناصر الشرطة المختصين في مجال التحري الميداني، تم تمويههم بالزي المدني من أجل التكفل بمراقبة وتتبع كل تحركات المشتبه دون لفت انتباهه، حيث أفضت العملية إلى تأكيد صحة تلك المعلومة بعد أن أوقفت مصالح الشرطة المعني وهو في حالة تلبس وبحوزته كمية من الأقراص المهلوسة المقدرة ب ب: 420 قرصا كان ينوي ترويجها، على إثر ذلك تم تقديم طلب إلى النيابة المحلية من أجل الحصول على إذن لتفتيش مسكن المعني والكائن بإحدى المدن التابعة لدائرة عين ولمان الواقعة جنوب الولاية، مما أسفر عن ضبط كمية إضافية ومبلغ مالي كان يخفيه المعني بإحكام ناهز ال 15 مليون سنتيم.و عقب فتح تحقيق معمق في القضية من أجل تحديد مصدر تلك السموم، وبعد استكمال جميع الإجراءات اللازمة أنجزت الضبطية القضائية ملفا جزائيا ضد المعني بتهمة الحيازة من أجل المتاجرة في المؤثرات العقلية أحالته بموجبه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت.