علمت “آخر ساعة” من مصادرها الخاصة بأن شابا في العقد الثاني من العمر قد أقدم على عملية انتحار فاشلة ببلدية سيدي معروف التي تبعد بنحو (75) كلم إلى الشرق من عاصمة الولاية جيجل وذلك بشربه كميات معتبرة من الأدوية وهو ما استدعى نقله على جناح السرعة الى المستشفى من أجل إنقاذ حياته. وبحسب ذات المصادر فإن الضحية الذي لا يتجاوز سنه (25) سنة كان قد أقدم على تناول محتوى علبة كاملة من الدواء في محاولة منه لوضع حد لحياته وهو ما تسبب في مضاعفات خطيرة للضحية الذي ومن حسن حظه أن مقربين منه نقلوه على جناح السرعة الى المستشفى حيث استفاد من عملية غسل للمعدة وهو ماساهم في استقرار حالته الصحية ولو أنه لا يزال تحت الرقابة الطبية المكثفة نتيجة المضاعفات التي سببتها له الأدوية التي تناولها . ولم يستبعد مصدرنا أن تكون الظروف الإجتماعية للشاب المذكور وراء ما أقدم عليه على اعتبار أنه بطال ولايملك مايعيل به عائلته وهو أدخله في أزمة نفسية معقدة ربما كانت وراء دفعه إلى الانتحار بهذه الطريقة التي باتت الملجأ المفضل للكثير من الشبان بجيجل بمن فيهم المثقفون وأصحاب الشهادات العليا بدليل إقدام العديد من الشبان بمن فيهم الطلبة الجامعيون على الانتحار بنفس الطريقة خلال الفترة الماضية بعدد من مناطق ولاية جيجل ولو أن المصالح الطبية نجحت في انقاذ حياة الكثير منهم بعدما تم اكتشاف حالتهم بشكل مبكر .