كشفت مديرة النقل لولاية عنابة أمس في الدورة الخاصة بقطاعها في دورة المجلس الشعبي الولائي عن العديد من الانجازات والآفاق المستقبلية للقطاع وأهمها إنهاء إنجاز المحطة البرية والتي ستسمح بانتعاش النقل ما بين الولايات،انجاز مطار عنابة،المباشرة في انجاز ترامواي عنابة إضافة إلى محطات برية وحضرية جديدة في مختلف البلديات وأماكن لائقة لتعليم السياقة، وأضافت أن الطريق المزدوج الخاصة بالسكة الحديدية عنابة-رمضان جمال وصلت نسبة الأشغال فيه الى 81 بالمائة في جهة عنابة وبعد أن قدمت اللجنة طلبا في إعادة النظر في الطريق التي ستمر عليه سيتم دراستها،ويتواجد مشروع تراموي بين أيدي اللجنة المختصة لمباشرة الأشغال،وأصبحت الشركة الخاصة المكلفة بإنجاز العربات الخاصة بالتراموي تعمل بصفة عادية حيث صنعت عربات خاصة بتراموي قسنطنية وأصبحت جاهزة بنسبة 95 بالمائة ومازالت تبحث عن مقر إداري للشركة فقط،وأكدت مديرة النقل أن مطار رابح بيطاط بعنابة لم يعد يستجب لتطلعات المواطن العنابي ونسبة الأشغال في المطار الجديد وصلت الى نسبة 69 بالمائة،واشتكت مديرة النقل من نقص الأوعية العقارية من أجل بناء تشييد محطات برية جديدة،أما عن المصعد الهوائي “التليفريك” والذي ينقل المسافرين من سيدي حرب الى بلدية سرايدي والذي ينقل 600 مسافر في الساعة متوقف لأسباب تقنية وقد فكرت المديرية منحه لشركة قادرة على صيانته بصفة دورية كما ستتم مراجعة أسعاره لكي تتجاوب مع متطلبات المؤسسة،وفي حديثه عن نقل السلع عن طريق السكك الحديدية فأكدت أن المديرية الجهوية قامت بإمضاء العديد من الاتفاقيات من أجل نقل الحمولات وهو ما سيسمح بإنقاص عدد حوادث المرور التي تقع بسبب الشاحنات كبيرة الحجم حيث يتم نقل العديد من السلع كالحديد والفوسفاط،أما النقل البحري فقد استقبل ميناء عنابة 15 ألف مسافر وارتفع عدد السلع سنة 2013 مقارنة بسنة 2014 من 5 مليون طن الى 6,18 مليون طن،وفي تدخل للجنة تهيئة الاقليم والنقل تحدثت عن العديد من النقائص بداية من ضيق مقر مديرية النقل وهو ما يعيق عمل الموظفين واستقبالهم للمواطنين،50 بالمائة من الموظفين في إطار عقود ما قبل التشغيل وستنتهي عقودهم قريبا وتعاني المديرية من نقص في عدد العمال الدائمين،نقص في الإطارات التقنية المؤهلة لمتابعة المشاريع، غياب برامج الإعلام الآلي ووحدات التخزين الالكترونية، ضيق قاعة الاستقبال ووجود اكتظاظ يومي في المديرية ،نقص في بعض الوثائق كدفتر السائقين والذي يطبع مركزيا،قلة عدد المفتشين ونقص الوسائل.