تعرض أمس عامل صيني بإحدى شركات البناء المشرفة على مشروع 900 مسكن بمنطقة «الشعيبة» في بلدية سيدي عمار ولاية عنابة، إلى عملية قتل بشعة حيث كشفت مصادر «آخر ساعة» أن العامل الأربعيني وجد مقتولا داخل الورشة، وذلك بعد أن تعرض لعدد من الطعنات باستعمال سلاح أبيض على مستوى القلب، حيث كشفت مصادر أخرى بهذا الخصوص أن الضحية تعرض لثماني طعنات، وأضافت المصادر أن الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة في عين المكان قبل أن تتنقل مصالح الحماية المدينة والشرطة إلى الورشة، حيث قامت الأولى بنقل الضحية إلى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى «ابن رشد» من أجل إخضاعها للتشريح، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في القضية من أجل الكشف عن هوية الجاني، وحسب التحقيقات الأولية التي قامت بها الشرطة، فإن القضية قد تتعلق بتصفية حسابات بين العمال، الذين تحوم الشكوك حول قيام أحدهم بقتله، حيث فتحت مصالح الأمن تحقيقا مع المسؤول عن الورشة في انتظار الاستماع إلى أقوال جميع العمال، في الوقت الذي قامت فيه الشرطة العلمية بمعاينة مكان الجريمة ورفع كل الأدلة التي من الممكن أن تقودها إلى تحديد هوية الجاني، في الوقت الذي تعد هذه الجريمة هي الأولى من نوعها التي يروح ضحيتها عامل صيني، وذلك منذ أن دخل «الجنس الأصفر» إلى بلادنا قبل قرابة 15 سنة.