قرر الاتحاد الوطني للناقلين الجزائرين بغية القضاء على الحافلات “العجوز” إن صح التعبير التي تجوب كبريات المدن الجزائرية و تهدد أمن و سلامة المواطنين خاصة عبر العاصمة،عنابة،قسنطينة و وهران و تشوه المنظر العام للمدن من جهة و من جهة أخرى لتدعيم حظيرة حافلات النقل الحضري و شبه الحضري عقد اتفاقيات مع المؤسسة الوطنية لصناعة السيارات snvi التي عرضت آخر حافلات النقل الحضري بأسعار تنافسية و مغرية للغاية في الصالون الدولي للنقل بوهران و الهدف من وراء الإتفاقية تقول مصادر آخر ساعة تجديد حظيرة الحافلات بعد الشكاوى الكبيرة التي استقبلتها وزارة النقل و اتحاد الناقلين عبر ولايات الجمهورية التي تصب أغلبها في قالب اهتراء المركبات التي يعود تاريخها إلى 1980 و لم يجددها أصحابها لحد الساعة أين تصاب دائما بأعطاب متكررة في منتصف مسارها ما يعطل انشغالات المواطنين كما لخصت المصادر عدم قدرة الناقلين على اقتناء حافلات جديدة لعدم وجود صيغ مساعدة و دعم لهم تمكنهم من اقتنائها بالتقسيط .و إلى جانب معايير السلامة التي تتوفر عليها الحافلات الجديدة حسب ممثلها التجاري فإنها تضم أيضا خدمات ما بعد البيع و هو ما أسال لعاب الكثير من الناقلين الذين تشجعوا لاقتنائها .و دعا الإتحاد الوطني للناقلين من وزير النقل عمار غول بالإفراج عن مطلب إنشاء بنك للنقل يتخصص في تقديم قروض لاقتناء حافلات جديدة و قطع غيار أصلية بغية تجديد الحظيرة على أن يكون ذلك بالتقسيط المريح و دون فوائد باهظة تلهب جيوب المعنيين بالأمر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حظيرة النقل التي تغرق في الفوضى.