رفض تجار سوق بطو عبد الله عملية ترحيلهم إلى سوق حي لاسيتي على خلفية احتراق محلاتهم التجارية بشكل كلي وقد قررت المصالح البلدية غلق السوق وترحيل التجار وهو ما أثار غضب أصحاب المحلات الذين رفضوا المسالة جملة وتفصيلا. وقد احتج مساء أمس التجار أمام مقر ديوان الوالي رافعين رايات تندد بعملية ترحيلهم إلى محلات جيدة كما طالبوا بضرورة فتح محلاتهم بشكل سريع بعد ترميمها حيث شارك في الاحتجاج العشرات من التجار الغاضبين للتذكير فقد تدخلت مصالح الحماية المدنية لولاية قسنطينة لإخماد حريق شب بمحل قرب سوق بطو عبد الله بحي بلوزداد والذي امتد اليه محدثا خسائر مادية كبيرة بالإضافة إلى إصابة أحد الصحفيين، وشب الحريق حدود الساعة 23.40 حريق مهول بمحل لبيع مواد التجميل بحي بلوزداد وانتشر للسوق المحاذي له»بطو عبد الله»، حيث تدخلت مصالح الحماية المدنية لولاية قسنطينة لإخماده ولم تنته العملية إلى غاية الرابعة صباحا، إلى جانب بقاء عناصر بالمكان لمراقبته في حال عودة نشوبه، هذا وتم إحصاء احتراق 7 محلات كليا من أصل 73 محلا من بينها أربعة لبيع الخضر وواحد لبيع الدجاج وأخر لجزار والأخير لبيع المواد الغذائية، كما أتلف 300 متر مربع من أصل 6000 من مساحة السقف المصنوع من الزنك والروافد الخشبية، بالإضافة إلى احتراق 3 محلات خارجية محادية له من أصل 39 محلا، واحد لبيع الحلويات وأخر لبيع العطور، واحتراق جزئي لمحل لبيع المواد الغذائية ، والى جانب هذه الخسائر البشرية سجلت ذات المصالح إصابة لصحفي مصور بجريدة «نيوز براس»يدعى «ف-خ»في 26 سنة من عمره أصيب على مستوى ساقه اليمنى حيث قدمت له الإسعافات الضرورية، وتم نقله إلى المستشفى الجامعي بن باديس، في حين باشرت مصالح الأمن تحقيقاتها لمعرفة أسباب الحريق الذي لا تزال مجهولة.