أخطرت عدة أطراف وزارة التضامن الوطني لأجل فتح ملف دور الحضانة بالتنسيق مع مصالح التجارة بسبب الخروقات الكبيرة التي تمارس في حق الأطفال الأبرياء بسبب ما يتم تداوله يوميا و شاعت أخبار خطيرة عن قيام العديد من دور الحضانة التي وضع فيها الأولياء ثقتهم العمياء و تركوا أبناءهم بها مقابل دفع مبالغ خيالية غالبا ما تصل عتبة ال 10 و 12 ألف دج شهريا إلا أن النتيجة غالبا ما تكون وخيمة للغاية بسبب إخطار مديريات للتجارة و النشاط الاجتماعي بتسبب بعض دور الحضانة في أمراض نفسية للأطفال بسبب سياسة الترهيب التي تتبعها المربيات الناشطات عبرها لدرجة أن من بين بعض الأطفال من أصيبوا بنوبات حادة نفسية إنجر عنها صراخهم بالليل جراء الترهيب و الضرب الذي يتلقونه من قبل بعض المربيات و حتى منهم من أصيب بالتبول اللاإرادي و بالمقابل من ذلك فإن هناك نوع آخر من دور الحضانة من تقدم المنومات للأطفال من أجل التخلص من ضجيجهم و حركتهم الكبيرة بدل استيعابهم و استغلال نشاطهم الزائد في أمور تعود بالمنفعة على الأطفال و نوع ثالث من الأطفال تفاجأ أولياؤهم بإصابتهم بأمراض جلدية خطيرة نتيجة غياب النظافة لاسيما عبر دورات المياه و حتى انتشار القمل بين الأطفال نتيجة العدوى و عدم المراقبة الدورية للأطفال الذين يتقاضون مقابلهم الملايين شهريا هذا بغض النظر عن الأماكن التي يتم فيها استقبال الأطفال حيث يجبر الأولياء محدودي الدخل من وضع أبنائهم بأياد غير أمينة و بأماكن غير أمينة أيضا إن صح القول حيث لا تتوفر الشروط لأنهم مجبرون في ظل الغلاء الفاحش عبر دور الحضانة المصرح بها إلا أن مصالح الرقابة مطالبة بالتدخل إزاء دور الحضانة غير المصرح بها التي انتشرت مثل الفطريات و حسب مصادر آخر ساعة فإن وزارة التجارة أعذرت العام الماضي أزيد من 500 دار حضانة بالوطن و اقترحت غلق 90 أخرى في ظل الخروقات المسجلة .