كشف بعض أولياء التلاميذ بولاية عنابة عن عودة ظاهرة اجتياح القمل للمؤسسات التربوية وببعض دور الحضانة مع انتقال العدوى بين التلاميذ الأمر الذي يهددهم بأمراض جلدية خطيرة تصل إلى درجة التعفّن و الإكزيما و أوضح الأولياء في تصريح ل آخر ساعة أن ظاهرة انتشار الإصابة بتكاثر القمل وانتقال العدوى بين التلاميذ في المدارس والمؤسسات التربوية قد رجعت في الآونة الأخيرة لتهدد الأطفال بأمراض جلدية خطيرة مما يستوجب دقّ ناقوس الخطر وتوخي الحذر بالنسبة لهم. وأرجع أحد الدكاترة الأخصائيين في الأمراض الجلدية أن هذا الأمر بسبب التراجع الخطير الذي تشهده النظافة المدرسية وغياب عدة وسائل مهمة أولها المياه دون الحديث عن الحالة الكارثية التي تشهدها المراحيض والمطاعم المدرسية هي الأخرى توجد في حالة مزرية وفي هدا الخصوص يبدي الأولياء في الآونة الأخيرة تخوفهم من عودة انتشار القمل في المحيط المدرسي الأمر الذي من شأنه التأثير على صحة أبنائهم خاصة أن هذه الحشرات سريعة الانتقال عن طريق الاحتكاك وعلاقات الزمالة التي تنشأ بين التلاميذ داخل القسم الواحد حيث يتداول العديد من الأولياء هذه الأيام قضية عودة ظهور حشرة القمل في المحيط المدرسي بشكل يثير قلقهم وفزعهم وهذا نتيجة حتمية انتقالها من شخص إلى آخر بسرعة كبيرة ودون سابق إنذار يكفي فقط مجالسة أو معانقة ذلك المصاب ليصبح هو أيضا ضحية للسعات القمل السامة وحذر أطباء ومختصون في الأمراض الجلدية من عودة تفشي ظاهرة انتشار القمل وبعض الأمراض الجلدية الأخرى المتصلة بغياب النظافة في دور الحضانة والمؤسسات التربوية من جديد مرجعين السبب إلى غياب النظافة والاكتظاظ الذي تشهده الأقسام، مما يسهل انتشار العدوى بين الأطفال والتلاميذ بالتالي انتقالها إلى أهالي المتمدرسين خاصة بعدما سجلت العديد من العائلات حالات إصابة لأطفالها ما جعل بعض العائلات تقوم بتدابير وقائية من خلال اللجوء إلى اقتناء الشامبوهات الخاصة للقضاء على القمل والقيام بحملات تطهيرية لملابس أبنائهم تخوفا من انتقال العدوى من الأطفال المصابين وأما المعلمين فقد وضعوا مخططا لمراقبة رؤوس الأطفال في كل صباح وان اكتشاف أي مصاب يقومون بإخبار أهله مع إجبارهم بعدم حضوره لدراسة إلى غاية التعافي تماما من هدا الوباء ولتفادي انتقال العدوى قام المعلمون بحملات توعية و تحسيسية وسط أولياء التلاميذ ومطالبتهم بالمراقبة لأبنائهم مع الحفاظ على النظافة