أصدرت محكمة العوينات بولاية تبسة، في ساعة متأخرة من مساء أول أمس، في حق رئيس المجلس الشعبي لبلدية بكارية بولاية تبسة، حكما بعامين سجنا نافذا بتهمة ارتكاب فاحشة الزنا مع زوجة حارس ليلي بالبلدية، وقد استفادت المتهمة من نفس منطوق الحكم وذلك عن تهمة الخيانة الزوجية، حيثيات هذه القضية التي هزت الرأي العام بولاية تبسة، تعود إلى ليلة التاسع من شهر فيفري المنصرم، حيث تلقى زوجها العامل بمكتبة البلدية، مكالمة هاتفية من مجهول، من الحي الذي يقيم فيه، مفادها أن رئيس المجلس الشعبي البلدي، متواجد ببيته، حيث حمل معه قضيبا حديديا، من نوع «سيرجوان» وتوجه مباشرة إلى البيت، أين كانت الساعة تشير إلى التاسعة والنصف ليلا، إذ بمجرد دخوله وجه ضربات إلى المير على مستوى الرجلين بعد ضبطه في وضعية مخلة بالحياء مع زوجته، ثم اتصل مباشرة بعناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، الذين تدخلوا فورا وتم إخطار وكيل الجمهورية بالحادثة، فتم تحويل رئيس البلدية إلى مستشفى عالية صالح بعاصمة الولاية تبسة، في وضع صحي حرج أين تم إجراء له عملية جراحية مستعجلة وبعد تماثله للشفاء تم إيداعه الحبس المؤقت رفقة الزوجة البالغة من العمر حوالي 30 سنة وهي أم لطفلة وذلك بأمر من قاضي التحقيق بمحكمة العوينات.