أمر قاضي التحقيق لدى محكمة العوينات بولاية تبسة " 65 كلم شمال الولاية "، مساء يوم الخميس بإيداع " ج ع " رئيس بلدية بكارية وزوجة حارس ليلي بالبلدية الحبس المؤقت ، بعد أن وجهت للأول تهمة انتهاك حرمة منزل وممارسة الفعل المخل بالحياء مع زوجة موظف بالبلدية ، وتهمة الخيانة الزوجية للثانية . و هذا بعد إحالتهما في البداية أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العوينات الذي أمر باحالة الملف أمام قاضي التحقيق لذات المحكمة و بالتالي إيداعهما الحبس المؤقت في ليلة الخميس إلى الجمعة ، عقب استكمال التحقيقات في ملف هذه القضية التي تعود وقائعها إلى ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء الماضيين ،أين تم الكشف عن هذه الفضيحة من طرف الزوج المغدور الذي فوجئ أثناء عودته إلى منزله بوجود رئيس البلدية في غرفة نومه مع زوجته ، فلم يتمالك نفسه واسترجع قواه في تلك اللحظات العصيبة وانهال على رئيس البلدية بالضرب العنيف مستعملا قضيبا حديديا كاد أن يودي بحياة المير ، الذي أصيب بكسر على مستوى الرجل اليمنى وأضرار على مستوى الرجل اليسرى ، و إصابات بليغة بالجسم ، ولولا تدخل بعض المواطنين ومصالح الدرك الوطني لكان المتهم في عداد المفقودين ، وتم تحويه على جناح السرعة إلى المؤسسة الاستشفائية الاستعجالية عاليا صالح بمدينة تبسة وسط حراسة أمنية مشددة لمدة 48 ساعة متواصلة خوفا عليه من انتقام أهل الضحية ، حيث خضع لعمليتين جراحيتين استعجاليتين ، ليتم تحويله صباح يوم الخميس أمام مقر المجموعة الولائية للدرك الوطني لاستكمال التحقيقات مع كل الأطراف ، ثم تحويله مساء يوم الخميس في حدود الساعة الثانية زوالا من طرف قوات الدرك الوطني على متن سيارة إسعاف وهو يسير متثاقلا مستعملا عكازين برفقة 4 سيارات تابعة للدرك الوطني إلى محكمة العوينات ،حيث استمرت التحقيقات بالمحكمة لأكثر من 6 ساعات متواصلة ، واستمع وكيل الجمهورية في البداية للأطراف الثلاثة " رئيس البلدية ، و الزوجة و الزوج " ، ثم حول الملف لقاضي التحقيق بذات المحكمة الذي أصدر أمر الإيداع في حق رئيس بلدية بكارية والمرأة.