أعلنت الداخلية التونسية عن مقتل القيادي في كتيبة «عقبة بن نافع« لقمان أبو صخر، وتعد هذه الكتيبة الأكثر نشاطا في تونس، حسب ما أكده رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد صباح أمس، هذه الكتيبة التي تعتبرها الحكومة المسؤولة عن الهجوم الإرهابي الدامي الذي استهدف متحف «باردو«، وتتحصن هذه الكتيبة منذ نهاية عام 2012 بجبل الشعانبي بولاية القصرين التي تقع على الحدود الجزائرية، وحسب السلطات التونسية، فإن هذه المجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وخططت لإقامة «أول إمارة إسلامية» في شمال أفريقيا في هذا البلد بعد «الثورة»، وأعلنت الكتيبة في سبتمبر 2014 مبايعة تنظيم «داعش« ودعته إلى التحرك خارج سوريا والعراق، وتعتبر المجموعة عناصر الأمن والجيش «طواغيت» وتحرض على قتلهم، وقد زرعت ألغاما في جبل الشعانبي لمنع تقدم قوات الجيش والأمن، وأدى انفجار هذه الألغام إلى مقتل وإصابة عدد من هذه القوات.