ما تزال أسعار السردين تسجل مستويات قياسية في أسواق ولاية عنابة الساحلية إذ أن سمك الطبقة المتوسطة والكادحة من المجتمع قفز إلى أكثر من 500 دج للكيلوغرام ليقتصر اقتناؤه ميسوري الحال.قامت أول أمس آخر ساعة بجولة ميدانية بالسوق المغطى المعروف «بمرشي الحوت» وعدد من المحلات المخصصة لبيع السمك حيث لاحظت أن أسعار بعض أصنافها ما تزال تحافظ على مكانتها في السوق خاصة سمك السردين الذي انتقل من طبق العائلات المتوسطة والكادحة إلى طبق العائلات المرموقة بعد أن قفز سعره مستوى 500 دج أما سعر الأسماك البيضاء فتجاوزت سعر السردين حيث عرضت أمس بسعر 550 دج للكليوغرام الواحد والدوراد ب 700 دج وسعر الكافال بين 600 و 650 دج للكيلوغرام ويرجع سبب هذا الارتفاع حسب بعض التجار إلى قلة العرض وكثرة الطلب على بعض الأصناف ناهيك عن نقل الكميات المصطادة بكل من سواحل عنابة والطارف إلى الولايات الداخلية من طرف التجار أصحاب شاحنات التبريد وهذا ما ساهم في ارتفاعها بشكل مستمر وتجدر الإشارة إلى أن ولايتي عنابة والطارف الساحليتين من المفروض أن تكون أسعار الأسماك في متناول جميع المواطنين.للإشارة فإن وزير الصيد البحري والموارد الصيدية صرح أن رهان وزارته خلال السنوات الخمسة المقبلة هو إنتاج ما قيمته 100 ألف طن من السمك واستحداث 30 ألف منصب شغل في القطاع.