التحقيق في القضية جاء عقب استقبال الضبطية القضائية بأمن دائرة عموشة لبلاغ أجراه أحد الأشخاص وهو صاحب كشك لبيع السجائر، حاول أحد أفراد العصابة شراء علبة سجائر مقدما له ورقة نقدية مشكوك فيها الضحية وبعد الشكوك التي راودته تقدم إلى مكتب الشرطة القضائية بأمن الدائرة وقدم إفادته التي تم على أساسها إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة قصد التأكد من أن الأمر يتعلق فعلا بورقة نقدية مزورة،بعد عرضها على المصالح المختصة والتأكد من أنها مزورة فعلا، فتحت الضبطية القضائية تحقيقا معمقا في ملابسات القضية وكثفت من أبحاثها الميدانية وتمكنت من خلال عملها الاستعلامي الجدي والمتواصل والذي بني على أساس نوع السيارة التي كان يتنقل على متنها المشتبه فيه الذي تقدم على مستوى كشك الضحية بإعتبار أن هويته كانت مجهولة، من التعرف عليه وتوقيفه أثناء تنقله على متن عربة رفقة ثلاثة أشخاص آخرين،عملية توقيف المعني تمت بطريقة خاطفة وجاءت جد مثمرة كونها سمحت بعد تفتيش مرافقيه من إسترجاع ثمانية أوراق نقدية من فئة 1000 دج تبين وأنها أيضا مزورة، ليتم تحويل هؤلاء إلى مقر المصلحة الأمنية وفتح تحقيق معمق في قضية تعد سابقة بالنسبة لهذه المنطقة.الضبطية القضائية وبعد اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بتحديد مصدر تلك الأوراق النقدية المزورة، أعدت ملفا جزائيا ضد أفراد العصابة، بتهمة حيازة أوراق نقدية مقلدة من العملة الوطنية وطرحها للتداول، أحيلوا بموجبه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الكبيرة، الذي أصدر أمرا يقضي بوضعهم رهن الحبس المؤقت على مستوى مؤسسة إعادة التربية بسطيف في انتظار محاكمتهم.