عملا بالتعليمات الصادرة من وزير الداخلية والجماعات المحلية وعلى لسان مديرة الحكامة المحلية قامت بلدية عنابة مؤخرا بتنصيب اللجنة البلدية التقنية الدائمة مهامها الأساسية تسمية وإعادة تسمية الشوارع والأماكن والمباني العمومية.وكانت بلدية عنابة قد تناولت بالتفصيل والشرح في آخر اجتماع لها مضمون القرارات التي تمخضت عن زيارة مبعوثة وزير الداخلية إلى ولاية عنابة مؤخرا وطبقا للتعليمة الوزارية رقم 05/16 المؤرخة في 27 جانفي 2015 الصادرة عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية والمتعلقة بالكيفيات العملية لوضع حيز التنفيذ عملية التسمية للشوارع والأماكن والمباني العمومية بحيث ستسمح بفتح ورشات عبر التراب الوطني من أجل إعادة الاعتبار للمدن عن طريق تنظيم الأحياء والشوارع وإعادة التسمية و الترقيم وفي ذات السياق تهدف هذه الخلية التي أولت لها السلطات المحلية اهتماما كبيرا إلى ضبط كل المسائل المتعلقة بالعملية وفقا لتعليمات وزارة الداخلية كما من مهامها أيضا صيانة اللافتات والأعمدة المتصدئة، واستبدال اللافتات في حالة التسمية الجديدة وأيضا مسك بطاقة العناوين الكاملة لإقليم بلدية عنابة.بالمقابل ستمر العملية المذكورة بأربعة مراحل لتكون البداية مع تجسيد التسمية وإعادة التسمية ، ثم عملية الجرد النهائي للأحياء والمباني العمومية ثم تصنيف الشوارع والأنهج والأماكن العمومية والأحياء وغيرها لتختتم بترقيم السكنات والمباني ومسك البطاقية لعمليات التحيين ووضع مخطط التوجيه هذا ومن المنتظر أن تباشر الخلية التقنية البلدية الدائمة عملها مستندة على العمل المنجز مسبقا من قبل القطاعات الحضرية والتي تولت عملية إحصاء وحصر الشوارع والأنهج غير المسماة من خلال المعاينة الميدانية والإحصاء الشامل للتجهيزات الجماعية مع اقتراح التسميات من قبل اللجنة التنفيذية للبلدية ليتم بعدها المناقشة وتعرض اللجنة الولائية للمصادقة .فيما سيشمل المخطط الأول وضع 82 لوحة ذات نموذج موحد مقاس 30x40 مع خلفية زرقاء في المساحات العمومية على عمود بطول 2م و30سم وكذا المساحات الخضراء مقاس 40x70 سم فيما سيتم إعادة وضع اللوحات لجهة اليمين وسيتم الاعتماد على المصادر التوثيقية في عملية التسمية وقد خلصت التوصيات إلى الإسراع في إعداد اللافتات واللوحات وفق النموذج المقترح من قبل الوزارة الوصية ، كما سيتم إعداد مسح شامل لإزالة التسميات القديمة المرتبطة بالحقبة الاستعمارية فيما سيتم كذلك إعواد كتيب خاص في مرحلة لاحقة يتضمن كل العناوين الجديدة في المخطط بالمدينة هذا وستفتح أيضا ورشة خاصة بالعناوين والتسميات عبر البلدية.جدير بالذكر أنه وفي ذات السياق ستبرمج اجتماعات دورية لتسوية التسميات محل الجدال مع الابقاء على التسميات القديمة لبعض الأماكن والمتفق عليها دون تغيير كما ستوضع لوحات ولافتات جديدة بنفس الأنهج والشوارع داخل السياج القديم وستستمر العملية إلى غاية 30 جوان الجاري حسب التعليمة الوزارية.