تم التأكيد، في لقاء نظم بالجلفة، على الأهمية التي تكتسيها الخلية التقنية بالبلديات في تحيين ومتابعة عملية التسمية والترقيم الخاصة بالفضاءات الآهلة. وتم التعريج في هذا اللقاء التحسيسي الذي أشرفت عليه مديرة الحكامة المحلية لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية حمريت فتيحة بحضور رؤساء الدوائر والمجالس البلدية وأعضاء الهيئة التنفيذية على أهمية الخلية من خلال إبراز دورها فيما يتعلق بصيانة لوحات التسمية والأعمدة المهترئة عبر الطرق والأماكن، كما يتوخى من هذه الخلية العمل على مسك وتحيين بطاقة العناوين لإدراج التسميات الجديدة أو تغيير في نظام الترقيم في حال التوسعات التي تعرفها المدن وأي تغيير في شغل الأراضي بإقليم البلدية، ومن مهام الخلية إلى جانب استبدال لوحات التسمية في حال تسمية جديدة أو تغيير في نظام الترقيم نشر وإعلام المواطنين بالتسميات والترقيم والعناوين الجديدة وكذا تبليغها لمختلف المصالح والهيئات المعنية. من جهة أخرى، وضمن أشغال هذا اللقاء، أكدت مديرة الحكامة المحلية في كلمتها بعد الشرح المفصّل لمراحل المخطط الخاص بتسمية وإعادة تسمية الشوارع والأحياء والمباني والمؤسسات العمومية الذي يندرج ضمن الورشات الكبرى لوزارة الداخلية والجماعات المحلية بأن هذه العملية التي هدفها وضع نظام للتعرف عن المواقع ب جي بي أس تكتسي طابعا اجتماعيا واقتصاديا وذات بعد يدخل في إطار العصرنة ويمس المواطن للتسهيل من مصالحه. وقبل ذلك، أشرفت مديرة الحكامة على إعادة تسمية حي الفتح بمدينة الجلفة بوضع لوحة التسمية التي أنجزت بالمعايير المطلوبة. وقد حضر العملية إلى جانب السلطات المحلية للولاية عدد من سكان الحي الذين ثمّنوا بدورهم هذه المبادرة.