بعد طول انتظار فصلت إدارة شباب جيجل برئاسة محمد نيمور في ساعة متأخرة من أمسية السبت في موعد الجمعية العامة للنمرة التي ستقام رسميا يوم السبت المقبل بمقر الفريق وذلك بعد تداول محيط الفريق الأخضر لعدة مواعيد لم تحظ كلها بالإجماع في آخر المطاف .وقد أنهت ادارة النمرة أمسية السبت «السوسبانس» الذي أحاط بموعد الجمعية العامة للنادي الأخضر ، وذلك باعلان رئيس النادي محمد نيمور عن الموعد الرسمي لهذا الحدث الذي ينتظره أنصار النمرة على أحر من الجمر والذي ينتظر أن يكون بمثابة المنعرج الحقيقي في التحضير للموسم الجديد سيما في ظل الشكوك التي لازالت تحيط بمستقبل المكتب الحالي والتهديد المتكرر لرئيس النمرة برمي المنشفة وفتح المجال أمام جمعية انتخابية اذا لم يحصل على الدعم اللازم من السلطات البلدية والولائية .وفي ظل الإجماع السائد وسط بيت النمرة على عقد الجمعية العامة بأقصى سرعة لإزالة نقاط الظل التي لازالت تخيم على البيت الأخضر ، فقد حدث الإتفاق بسرعة بين أعضاء المكتب المسير للنمرة على يوم السبت المقبل كموعد لعقد الجمعية العامة ، وهو ماجعل الجميع يتنفسون الصعداء في ظل المخاوف التي كانت قائمة بخصوص امكانية حدوث خلافات داخل المكتب المسير حول الموعد المذكور واستثمار بعض الأطراف في ذلك لإطالة عمر الغموض الذي يلقي بظلاله على مستقبل المكتب الحالي كما كان يحدث في المواسم الماضية التي عاشت خلالها النمرة فصول صيف ساخنة كادت أن ترمي بها الى المجهول . ادارة النمرة شرعت في ارسال الدعوات لأعضاء الجمعية العامة وتكون ادارة النمرة قد شرعت أمس الأحد في ارسال الدعوات لأعضاء الجمعية العامة للمعنيين بموعد السبت المقبل وذلك بأمر من الرئيس محمد نيمور الذي ألح على ضرورة ايصال الدعوات للمعنيين بهذا الموعد الهام في الوقت المناسب وبطريقة محترمة حتى يُقطع الطريق على كل الجهات التي لازالت تسعى الى الاستثمار في الوقت البدل الضائع من خلال المراهنة على آخر أمل بقي أمامها لإفشال الجمعية العامة وهو امكانية عدم اكتمال النصاب في جمعية السبت المقبل وهو الأمر الذي لايريد رئيس النمرة أن يحدث مهما كلفه ذلك من ثمن علما وأن ادارة النمرة قد قررت وعلى غير العادة اقامة الجمعية العامة بمقر الفريق بحي بومرشي وليس بقاعة المكتبة البلدية عبد الباقي صالح التي احتضنت الجمعيات السابقة . القاعة التي ستحتضن الجمعية العامة للنمرة لن تكون مكتظة بالمصوّتين على التقرير المالي وعلى غير العادة لن تكون القاعة التي ستحتضن الجمعية العامة للنمرة مكتظة بالمصوّتين على التقرير المالي للعام الأول من العهدة الأولمبية للرئيس محمد نيمور بعدما طالت مقصلة الإقصاء مابين (47و50) شخصا من اعضاء الجمعية العامة الذين كان عددهم في حدود (80) عضوا ، واقتصار الحضور خلال موعد السبت على ثلاثين عضوا وهو أمر من شأنه أن يسهل أكثر انجاح موعد السبت الذي يريد الجميع أن يكون بمثابة أول خطوة على الطريق الصحيح وأول حجر في الصرح الذي تعتزم ادارة النمرة بناؤه لربح رهان الصعود في ثاني موسم لها على رأس الفريق الأخضر.