تتوجه أنظار أنصار ومحبي فريق شباب جيجل مساء اليوم السبت الى مقر النادي الأخضر الذي سيحتضن الجمعية العامة العادية للنمرة والتي تأتي في ظل ارتفاع حدة التساؤلات بشأن مصير المكتب المسير بقيادة الرئيس محمد نيمور الذي لم يفصل بشكل نهائي في مستقبله على رأس الهرم الإداري للفريق الأكثر شعبية بعاصمة الكورنيش . مقر الفريق الجيجلي سيكون قبلة حقيقية لأنصار النمرة وسيكون مقر الفريق الجيجلي بحي بومرشي مساء اليوم قبلة حقيقية لأنصار النمرة الذين انتظروا موعد الجمعية العامة بشغف كبير لما له من أهمية في تحديد مستقبل الفريق والإجابة على الكثير من التساؤلات التي ما تزال عالقة وفي مقدمتها مستقبل المكتب المسير الذي بات أمام حتمية الفصل في مصيره وذلك اما بترسيم بقائه لموسم آخر على الأقل ودخول العام الثاني من عهدته الأولمبية أو إعلان الانسحاب من أجل فسح المجال أمام جمعية انتخابية وهو الخيار الذي لا يتمناه محبو النمرة بالنظر لما يحمله من مخاطر على مستقبل فريقهم . كل المؤشرات توحي بأن جمعية اليوم ستعقد في موعدها وإذا كانت الجمعيات العامة السابقة للنمرة كثيرا ما فشلت مرة ومرتين وذلك بسبب هاجس النصاب القانوني الذي لطالما استغلته بعض الأطراف التي تعشق لعبة الكواليس كورقة رابحة لتنفيذ أجنداتها الخفية فإن هذا الهاجس قد يسقط بالضربة القاضية في جمعية اليوم التي توحي كل المؤشرات بأنها ستعقد في موعدها سيما بعد وصول الدعوات إلى أصحابها في الموعد المحدد وأخذ إدارة نيمور لكامل وقتها من أجل ضبط الأمور تفاديا لكل الهفوات التي حدثت في الجمعيات السابقة وهذا دون الحديث عن تقليص عدد أعضاء الجمعية العامة الى نحو (30) عضوا فقط وهو عامل آخر من شأنه أن يساعد على إنجاح موعد اليوم وقطع الطريق على كل من يريدون إفشاله بأي ثمن .وحتى التقرير المالي الذي يعد النقطة الوحيدة المدرجة في جدول أعمال الجمعية العامة للنمرة لايبدو وأنه سيحتاج إلى تدقيق كبير من قبل أعضاء الجمعية العامة للفريق الأخضر على اعتبار أن أغلب هؤلاء اطلعوا على مضمونه قبل موعد اليوم وعبروا عن رضاهم التام على ما جاء فيه من أرقام وهو ما يعني بأن المصادقة عليه ستكون بالإجماع ودون أية تحفظات ، علما وأن حصول التقرير المالي الخاص بالموسم المنقضي على أكبر نسبة من التزكية كان أحد الشروط التي وضعها الرئيس محمد نيمور من أجل الاستمرار في قيادة الفريق وذلك لما لهذه التزكية من معاني قد تتعدى برأيه الجانب القانوني . المصادقة على التقرير المالي تبدو محسومة وإذا كانت المصادقة على التقرير المالي تبدو محسومة بشكل كبير فان ما يتطلع إليه أنصار النمرة هو ما سيقوله رئيس الفريق في أعقاب نهاية أشغال الجمعية العامة ، حيث يمني هؤلاء النفس بحسم نيمور لقراره و ترسيم بقائه على رأس النادي طالما أن أي قرار آخر سيكون بمثابة مغامرة غير محمودة العواقب ، علما وأن مصادر مقربة من رئيس النمرة كانت قد أكدت لنا بأن هذا الأخير قد يعلن موقفه النهائي بشأن الإستمرار في الرئاسة من عدمه اليوم السبت وذلك بعد الاتصالات التي أجراها مع عدد من مساعديه خلال الأيام الأخيرة والتي مكنته من تكوين صورة مستفيضة عن حجم الدعم الذي يلقاه من جميع الأطراف لمواصلة مسيرته التي كادت أن تكلل بالصعود في عامها الأول .