تمكن عناصر مصالح الشرطة بالأمن الحضري الثامن بسطيف من فك لغز عملية سرقة طالت مبلغا ماليا فاق ال 09 ملايين سنتيم سلبت من صاحبها التاجر من داخل سيارته النفعية التي كانت مركونة بمستودع متواجد بأحد أحياء مدينة سطيف. العملية جاءت إثر شكوى رسمية أودعها الضحية على خلفية تعرضه لسرقة طالت مبلغا ماليا قدره 88000 دج داخل مركبته التي كانت مركونة بمستودع متواجد بأحد أحياء مدينة سطيف، حيث صرح لدى إفادته أمام الضبطية القضائية أنه معتاد على ترك مبلغ من المال داخل السيارة باعتباره مستودعا مؤمنا بحكم إغلاقه الدائم بواسطة أقفال حديدية، فور ذلك تنقلت عناصر الشرطة العلمية من أجل إجراء عملية المعاينة التي تم خلالها رفع كل الأدلة التي من شأنها المساعدة في مجريات التحقيق، وفي ظرف قياسي ظهرت نتيجة التقرير التقني لمصالح الشرطة العلمية التي أظهرت تواجد بصمات بسيارة الضحية لا تتطابق وبصماته، ليتم تكثيف التحريات والتأكد من أن الأمر يتعلق بشخص يقوم بركن سيارته بذات المستودع، وثبت تورطه بالجرم المنسوب له بأدلة قاطعة بحكم تطابق بصماته والبصمات المرفوعة من مسرح الجرم، إذ لم يجد ما يدلي به سوى الاعتراف بقيامه بالسرقة. الضبطية القضائية و لثبوت الفعل المنسوب للمشتبه به، أعدت ملفا جزائيا ضده بتهمة السرقة، أحيل على إثره أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، الذي أصدر في حقه أمرا يقضي بإيداعه رهن الحبس المؤقت.