قامت مصالح الحماية المدنية بولاية قسنطينة جثة شاب في الثلاثين من عمره حيث كان جثة هامدة من تحت الأنقاض بواد الرمال المار من تحت جسر سيدي مسيد، وقد كانت جثة الضحية التي لم يتم التعرف على هويتها في حالة شديدة من التعفن وهو ما يدل أن الضحية قضى العديد من الأيام بواد الرمال، وفي نفس السياق تم نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي كما فتحت مصالح الشرطة تحقيقا معمقا من أجل فك ملابسات اللغز والتعرف على هوية الضحية.