حذر العديد من لاعبي شباب حي موسى إدارة «الفيلاج» من ارتكاب خطأ الصيف الماضي ومحاولة تعليقهم مرة أخرى من خلال لعبة الهروب الى الأمام التي بدأت ملامحها تلوح في الأفق بدليل تأجيل موعد الجمعية العامة الى موعد غير محدد وتباطؤ إدارة الفريق الموساوي في الحسم في هذا الملف الذي يتوقف عليه مستقبل فريق الحي العتيق . ولم يتوان العديد من اللاعبين الذين حملوا ألوان الفريق الموساوي الموسم الماضي ومنهم بعض ركائز التشكيلة في توجيه رسالة تحذيرية لإدارة «الفيلاج» وتحديدا الرئيس مليط بخصوص مصيرهم الكروي مؤكدين بأنهم لن يقبلوا بحال معايشة سيناريو الصيف الماضي الذي كان شديد القسوة بالنسبة إليهم بعدما تأخرت إدارة الفريق الموساوي يومها في حسم مصيرهم تاركة إياهم في وضعية «المعلق « الذي يجهل مصيره إلى آخر لحظة مما أجبر عدة لاعبين على الخضوع لشروط الإدارة في آخر المطاف والإمضاء وفق شروط هذه الأخيرة بل ومنهم من وجد نفسه في مواجهة موسم أبيض كما هو الحال بالنسبة لوسط الميدان وليد محيرش . وأكد لنا بعض اللاعبين الذين تحدثوا إلينا والذين اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم بأنهم يرفضون الوقوع في نفس الخطأ الذي وقعوا فيه سابقا ولن يلذغوا من الجحر مرتين من خلال انتظار قرارات الإدارة وربط مصيرهم بفريق شباب حي موسى دون غيره من الفرق التي طلبت خدماتهم ، وأضاف المعنيون بأنهم سيمنحون الرئيس مليط مهلة أقصاها منتصف شهر جوان الجاري لسماع كلمته الأخيرة بشأن التجديد أو التسريح وإلا فإنهم سيدرسون كل العروض التي ستصلهم من الفرق الأخرى طالما أنهم سيكونون الضحية الأولى والأخيرة لتماطل الإدارة التي سبق وأن وعدت اللاعبين المجددين بمنحهم بقية أموالهم الخاصة بالموسم المنقضي غير أن هذا الوعد لم يطمئن بال الكثير منهم ممن رأوا فيه حيلة من الإدارة لتعليقهم بالوهم وحملهم على إدارة ظهورهم للعروض التي وصلت بعضهم خلال الأيام الأخيرة.