إذا كان أكابر فريق شباب حي موسى قد حققوا المهم بضمان البقاء بين أندية الهواة فإن أنظار أنصار فريق الحي العتيق باتت مشدودة إلى فريق الأواسط (أ) الذي يصنع الحدث وسط معاقل محبي «الفيلاج» بمواصلته لمسيرته الناجحة في دورة اللقب الخاصة بهذا الصنف والتي ستدرك نهاية هذا الأسبوع دورها الربع النهائي . وسيحظى أشبال المدرب الشاب محمد لعويسي نهاية هذا الأسبوع باهتمام الشارع الرياضي الجيجلي عامة والموساوي خاصة من خلال تنشيطهم للقاء الدور الربع النهائي من دورة اللقب ، حيث سيواجهون هذا السبت بداية من الساعة الثالثة مساء فريق مديوني وهران بملعب براكني بالبليدة وليس بملعب (20) أوت بالعاصمة كما كان مقررا من قبل وذلك في مواجهة تاريخية سيسعى خلالها أواسط «الفيلاج» الى النسج على منوال الدور الماضي حين تصدروا مجموعتهم وتأهلوا عن جدارة واستحقاق الى هذا الدور. ورغم أن مهمة أواسط الفريق الموساوي لن تكون سهلة هذا السبت حين يواجهون فريق مديوني وهران فإن أشبال بعويسي عازمون على إكمال المسيرة وشق طريقهم نحو المربع الذهبي الذي سيواجهون خلاله المتأهل من مباراة الربع النهائي الآخر بين غالي معسكر واتحاد مدينة خنشلة ، علما أن تشكيلة الفريق الموساوي ستشد الرحال هذا الجمعة إلى البليدة وذلك قبل (24) ساعة من موعد مباراتها أمام الفريق الوهراني وينتظر أن يرافقها إلى هناك العديد من الأنصار الذين يرون في أصحاب العشرين سنة خزان المستقبل الذي يحتاجه فريقهم للتألق في الأقسام العليا . من جهة أخرى خاب ظن أغلب لاعبي الفريق الموساوي في ملاقاة رئيسهم يوم الاثنين الماضي ، حيث سبق لهذا الأخير وأن وعدهم بمنحهم بقية العلاوات الخاصة بالمباريات الأخيرة حتى يتفرغ هؤلاء لقضاء جزء من عطلتهم في انتظار الحصول على بقية المستحقات التي ربطها مليط بدخول مساعدات السلطات البلدية والولائية ، وأكد لنا بعض اللاعبين بأنهم اتصلوا هاتفيا برئيس النادي من أجل ملاقاته في اليوم الموعود الا أنه لم يكن يرد على هذه الاتصالات وهو ماتسبب في غضب الكثير منهم خاصة وأنهم أدوا دورهم على أكمل وجه ولايستحقون مثل هذا المصير بعدما أنقذوا الفريق من مقصلة السقوط.