أعلنت أمس اللجنة الوطنية للأهلة والمواقيت الشرعية لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف أن تحديد موعد ليلة الشك لترقب هلال شهر رمضان المعظم لهذه السنة 1436هجرية الموافقة ل 2015 ميلادية سيكون يوم الأربعاء المقبل 29شعبان 1436 الموافق ل 17 جوان ل 2015 . وإحياء لهذه السنة المباركة ستعقد ندوة خاصة بليلة الشك ابتداء من صلاة المغرب بدار الإمام المحمدية بالجزائر العاصمة ،من جهته أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى في حوار له ضمن برنامج ضيف الصباح على القناة الأولى للإذاعة الوطنية أن يوم الأربعاء سيكون آخر أيام شعبان و أن هناك احتمالات قوية لرؤية الهلال ليلة الخميس بالعين المجردة، حيث سيتوافق العلم مع الشرع في تحديد أول أيام رمضان. هذا وقد فند وزير الشؤون الدينية و الأوقاف ما تداولته وسائل الإعلام حول التسيير الإداري لصلاة التراويح خلال شهر رمضان ، مؤكدا أن الوزارة لم توجه أي تعليمة بخصوص تحديد زمن الصلاة أو عدد الأحزاب أو عدد الركعات، مؤكدا أنه سيصلي الجزائريون التراويح كما فعل أسلافهم من العلماء و كما أرادها رسول الله صلى الله عليه و سلم جامعة لا مفرقة ،موضحا بذلك أن جديد التسيير الإداري للمساجد خلال رمضان الداخل يخص تكثيف عمل جهاز التفتيش بعد تكرار ظاهرة العزوف عن المعيار العلمي فيما يتعلق بتسبيق صلاة المغرب قبل آذان الإمام الرّسمي وفق الرزنامة التي يحددها المركز الوطني لأبحاث علم الفلك،كما تطرق وزير الشّؤون الدّينية و الأوقاف إلى النّشاط الاجتماعي المسطّر بمناسبة شهر رمضان الكريم مؤكدا أن هناك سعيا جديا إلى مد الجسور مع قطاعات أخرى كقطاع التّضامن الذي تجلّى من خلال إطلاق مبادرات خيرية تضامنية كسلة رمضان التي تشكل موردا هاما لملء طرود رمضان بالإضافة إلى ما يخصص من صندوق الزكاة أيضا و قال أن طرد رمضان سيوزع هذه السنة في شكل محترم و يسلم للعائلة المعوزة في بيوتها.و ذكر الوزير أنه تم تجنيد المصالح الولائية لإطلاق حملات تحسيسية لتخصيص 12 بالمئة من تحصيل الزكاة لعابري السبيل في شكل “مطاعم الرحمة” على مستوى الطرق التي تكثر بها الحوادث بسبب السرعة المفرطة في فترة ما قبل الإفطار. و في سياق آخر أشار الوزير إلى العمل التّضامني على مستوى السجون، حيث تم تسطير برنامج يتضمن جلسات لأئمة و مرشدات على مستوى المؤسسات العقابية مع المساجين من أجل خلق جو روحاني .