ينتظر أن يمثل عدد من أعضاء إحدى الجمعيات الدينية ببلدية بوراوي بلهادف التي تبعد عن عاصمة الولاية جيجل بنحو «75» كلم أمام القضاء الأسبوع المقبل وذلك بتهمة تبديد مبالغ مالية من حساب الجمعية المذكورة وتحويلها لحساباتهم الخاصة .وكانت القضية المذكورة قد انفجرت قبل أيام بعد اكتشاف ثغرة مالية بقيمة تناهز النصف مليار سنتيم وهو ما دفع بمصالح الدرك الوطني ببلدية بلهادف إلى فتح تحقيق في القضية والذي أسفر عن توجيه التهمة لبعض أعضاء الجمعية الدينية ببلهادف والذين وجهت اليهم تهمة الاختلاس وتبديد أموال وقفية وتحويلها إلى حساباتهم الخاصة.من جهته اعترف مدير الشؤون الدينية والأوقاف بولاية جيجل مسعود بولجويجة بوجود تحقيق قضائي بشأن عملية الاختلاس والتي صنعت الحدث ببلدية بلهادف الجبلية مؤكدا بأن مصالح العدالة هي الوحيدة المخولة بالبث في هذه القضية وتسليط العقوبات اللازمة على المتورطين فيها أن تأكدت إدانتهم وثبتت التهم التي وجهت لهم خلال التحقيقات الأولية ، كما اعترف بولجويجة في حديث مع «آخر ساعة» بوجود مخالفات أخرى تخص جمعيات دينية نشطة في الميدان على مستوى إقليم الولاية والتي أثبتها مجلس المحاسبة رافضا إعطاء إحصائيات رسمية بخصوص العدد الإجمالي لهذه المخالفات وكذا عدد المتورطين فيها بحكم أن مديريته ليست مخوّلة للحديث حول هذا الأمر الذي تطلع عليه الجهات المختصة حسب المتحدث .