تمكن أعوان الجمارك العاملين بالمفتشية الرئيسية لمراقبة العملية التجارية بميناء عنابة بحر الأسبوع الجاري من حجز حاوية بها 30 ألف وحدة من قلم الليزر، إضافة الى كمية من البضائع المحظورة والممنوعة من الدخول.وحسب المدير الفرعي للإعلام الآلي والاتصال بالمديرية الجهوية للجمارك بعنابة، فإنه تم اكتشاف البضاعة غير المصرح بها عقب عملية مراقبة دقيقة قام بها الأعوان العاملون بالمفتشية الرئيسية لمراقبة العملية التجارية بالميناء،حيث قدرت الكمية المحجوزة ب 30 ألف قلم ليزر، هذا ويعتبر هذا النوع من البضاعة محظورة حضرا مطلقا وممنوعة من الدخول إلى أرض حسب ما ينص عليه القانون الجزائري، كما تم العثور داخل الحاوية أثناء التفتيش على بضائع أخرى متمثلة في مبيدات حشرات ،أجهزة خاصة بالشعر ،غراء ..، حيث تقارب القيمة المالية للبضاعة المحجوزة في الأسواق المحلية 5 ملايير سنتيم ،ترتبت عنها غرامة بنفس القيمة المالية، وبعد حجز البضاعة حسب ما تنص عليه المادة 325 من قانون الجمارك، تم إعداد ملف منازعة ضد المستورد المخالف ، وفي ذات السياق قامت ذات المفتشية حجز 2590 كاميرا مراقبة كانت مخبأة بإحكام داخل حاوية لنقل السلع منها 2110 كاميرا من الحجم الصغير، و480 كاميرا من الحجم الكبير ، إضافة إلى حجز 2000 جهاز استقبال من مختلف العلامات التجارية وحوالي 900 عداد كهربائي، أين تم اكتشاف البضاعة المحجوزة وغير المصرح بها من خلال عملية مراقبة دقيقة لأعوان المفتشية الرئيسية لمراقبة العملية التجارية بالميناء أثناء تأدية مهامهم اليومية،حيث قدرت القيمة المالية للبضاعة المحجوزة ب 2 مليار سنتيم ، ترتبت عنها غرامة ب 2 مليار سنتيم.، حيث تم إعداد ملف متابعة قضائية ضد المستورد بعد حجز البضاعة، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العمليات تدخل في إطار مكافحة الغش والتهريب خاصة بالموانئ و النقاط الحدودية،وكذا محاربة كل الظواهر التي تضر بالاقتصاد الوطني، للتذكير فإن أعوان الجمارك التابعين للمفتشية الجهوية للجمارك بعنابة قاموا في الفترة الأخيرة بالعديد من عمليات الحجز لمختلف البضائع المهربة على غرار حجز 42.5 من المرجان في الأيام القليلة الماضية بالحدود التونسية الجزائرية بولاية الطارف بعد مطاردتهم للمهربين الذين لاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة ، إضافة إلى حجز حاوية من قطع الغيار القديمة بحر الأسبوع المنصرم بالميناء، حيث حاول أصحابها تضليل فرق المراقبة الجمركية بوضع أغلبها علب قطع غيار جديدة،هذا إضافة إلى عدد من العمليات الأخرى.