تهريب العملة الصعبة بإدخال 3 حاويات من قطع الغيار المستعملة من فرنسا أطاحت المفتشية الرئيسية لمراقبة العمليات التجارية في ميناء عنابة، بمستورد خطير ينحدر من ولاية سطيف حاول إغراق السوق الوطنية بأجهزة الليزر تهدد أمن الجزائر واستقرارها تستعمل في التشويش على الطائرات وإسقاطها قادمة من الصين. ضرب أعوان الجمارك بميناء عنابة بقوة هذا الأسبوع، حيث أنه وخلال عمليات مراقبة روتينية لحاويات مستوردة مؤخرا، تم اكتشاف 30 ألف جهاز ليزر خاص بالتشويش على الطائرات مستورد من الصين من طرف شاب ينحدر من ولاية سطيف من مواليد 1980 موزع عبر حاويتين بطول 45 قدما، صرح صاحبها أنها عبارة عن مقص ومقلم أظافر، غير أن عملية التفتيش أسفرت عن وجود أجهزة «لازار» ومبيدات للحشرات من دون ترخيص، وأوضحت مصادر مسؤولة بالمديرية العامة للجمارك، أن المفتشية الرئيسة لمراقبة العمليات التجارية قد حجزت السلعة وفرضت غرامة قدرها 500 مليون سنتيم على الشاب. وتعتبر هذه العملية الأولى من نوعها من حيث عدد أجهزة الليزر و«الليزر الأحمر» المحظورة التي تشكّل حقيقة خطرا على أمن الطائرات. إلى ذلك، فقد تمكنت ذات الفرقة من إحباط محاولة إغراق السوق الوطنية بقطع غيار مستعملة قادمة من فرنسا من طرف أحد المستوردين الغشاشين من عين مليلة، موزعة على ثلاث حاويات بطول أربعين قدما قادمة من فرنسا، عبارة عن محركات وواقي صدمات «بارشوك» وعجلات مطاطية، حيث حجز أعوان الجمارك السلعة وفرضوا غرامة على صاحبها قدرها ملياري سنتيم. المستوردون الغشاشون بالجهة الشرقية للوطن، ودائما باستعمال حيلة التصريح الكاذب، استوردوا كاميرات مراقبة مجهّزة بأحدث التقنيات داخل حاوية بطول أربعين قدما مصرح على أنها عدادات كهربائية خاصة بالطرقات العمومية والمنازل، منها ما هو عبارة عن أضواء إلى جانب أجهزة «أفارتيوسور»، هذه الأخيرة تستعمل للإنذار عند وجود حالات سرقة للمنازل وغيرها من المقرات وتتطلب ترخيصا مسبقا من طرف وزارة الدفاع الوطني.
موضوع : الجمارك تحجز 30 ألف لازار للتشويش على الطائرات وإسقاطها 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0