تشهد ولاية عنابة منذ بداية شهر رمضان نقصا في سيارات الأجرة العاملة ببعض الخطوط ،وكذا سيارات الأجرة للنقل الفردي خاصة في أوقات الذروة الصباحية والمسائية أين تجد معظم المواطنين متوجهين إلى أماكن عملهم، مما يخلق طوابير لامتناهية من المنتظرين بمحطات بعض الخطوط. ويرجع سبب نقص سيارات الأجرة إلى ارتفاع درجة الحرارة المتزامن والأيام الأولى من الشهر الفضيل، أين تجد بعض سائقي السيارة الصفراء يقومون في أوقات متأخرة ،فيما تجد البعض الآخر يعمل في ساعات مبكرة وسرعان ما يعودون إلى منازلهم لأخذ قسط من الراحة، من جهة أخرى ساهم الاختناق المروري الذي تعرفه المدينة في عزوف سائقي سيارات الأجرة عن العمل طوال النهار، حيث يختارون أوقاتا معينة للعمل على غرار الفترة الليلية حيث تعج فيها حركة خاصة باتجاه الشواطئ، وتنخفض درجة الحرارة، يأتي هذا في ظل انعدام سيارة الفرود التي تشن من حين إلى آخر ضدهم المصالح الأمنية حملات،و تعمل سيارات الفرود على نقل المواطنين من مدينة عنابة نحو البلديات والأحياء المجاورة، وبالتالي تعمل على تخفيف الضغط على سيارات الأجرة من جهة والقضاء على الطوابير التي تتشكل بمختلف المحطات.