يشكو مواطنون منذ حلول شهر رمضان، من نقص في وسائل النقل الحضري في بعض الخطوط انطلاقا من وسط مدينة قسنطينة، خاصة في أوقات الذروة و في الفترة الليلية، ما سبب معاناة لمستعملي الكثير من المحاور . و ظهرت ببعض مواقف الحافلات أمس طوابير لأعداد كبيرة من المواطنين قضوا وقتا طويلا في انتظار الحافلات سيما في أوقات الذروة المسائية ، على مستوى خط الخروب عين سمارة، ما اضطر العديد من الزبائن إلى التنقل إلى وسط المدينة حتى يقلوا سيارات "فرود"، و اضطر آخرون إلى استعمال أكثر من وسيلة للوصول إلى الوجهة التي يريدونها. كما اشتكى مواطنون يتنقلون يوميا عبر خطوط الجهة الشرقية، كسيدي مبروك و الأمير عبد القادر من نقص سيارات الأجرة من و إلى وسط المدينة في فترة ما بعد الإفطار، أين تعرف شوارع المدينة حركية ملحوظة، ما أدى إلى الاعتماد على الفرود في أغلب الأحيان. مسؤول الإتحاد الولائي للناقلين الخواص، أكد أنه لا يوجد نقص في التغطية بوسائل النقل وأن هناك خطوط لا يمكن أن تعرف إختلالات في التغطية كالخروب و عين سمارة و علي منجلي، وقال أن حالة الاختناق التي عرفتها المدينة أول أيام رمضان سببها انقلاب شاحنة على مستوى الطريق المزدوج المحاذي لمحطة نقل المسافرين الشرقية، ما أحدث إختلالات في النقل الحضري ، مشيرا أن هناك خواص يعملون إلى ساعات متأخرة من المساء وأن عملهم له علاقة بالحركية ليلا. مدير المؤسسة العمومية للنقل الحضري أكد أن الحافلات العمومية تعمل بشكل عادي على غرار باقي أيام السنة ، وأفاد أنه وبداية من الأسبوع القادم سيتم تخصيص حافلات لفترة ما بعد الإفطار و إلى غاية ساعات متأخرة من الليل لضمان تغطية ليلية لتنقلات المواطنين خلال شهر رمضان. الأمين العام للإتحاد الولائي لسائقي سيارات الأجرة، نفى وجود أزمة نقل في أوقات الذروة والفترة الليلية ، لكنه اعترف بأن عدد السيارات يتراجع في فترة الظهيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة .