تعرف محطة المسافرين للحافلات بسيدي إبراهيم هذه الأيام نقصا كبيرا في عدد المركبات والحافلات العاملة ما بين ولاية عنابة والولايات المجاورة على غرار خطوط القالة وقالمة وسوق أهراس ما خلق أزمة نقل حادة في المساء منذ بداية شهر رمضان الكريم مما يضع قاصد تلك الحافلات في ورطة وبالأخص بعد الساعة الثانية زوالا حيث أن أصحاب الحافلات يفضلون التوقف عن العمل والعودة إلى منازلهم من أجل الاستراحة ليبقى المواطن رهينة في المحطة وفي رحلة بحث عن وسيلة نقل للعودة إلى المنزل بعد أوقات العمل مع ارتفاع درجات الحرارة والصيام إلى جانب الوقوف لساعات طويلة لإيجاد وسيلة لإيصالهم إلى المناطق التي يسكنون بها وما زاد الطين بلة هو قرار سائقي الحافلات بالتوقف عن العمل قبل الموعد المحدد بحجة نقص الركاب وفي بعض الأحيان يقومون بنقل المسافرين والخروج من المحطة ليتم التوقف في منتصف الطريق وينتظر الحافلة التي خرجت قبله من أجل التفاوض مع القابض والاتفاق معه لأخذ الركاب الذين صعدوا معه في طريقه وبذلك كما يقول المثل “ يضرب عصفورين بحجر واحد “ فهو يتوقف عن العمل مبكرا ويرتاح ليبقى الضحية الوحيد هنا هو المواطن الذي يظل يعاني جراء أزمة النقل أثناء شهر الصيام.