سطرت المديرية العامة للحماية المدنية برنامجا استثنائيا لمواجهة موجة الحر خلال اليومين القادمين تحسبا لحالات الإغماء أو الحرائق إلى جانب تكثيف أعوان الحراسة بالشواطئ إلى جانب الحملة التحسيسية التي كانت قد أمرت ذات المصالح جميع المديريات التابعة لها على مستوى الولايات المعنية بالنشرة الخاصة التي أصدرها الديوان الجهوي للأرصاد الجوية والتي تسعى من خلالها إلى توعية المواطنين لخطورة التعرض لأشعة الشمس خلال ساعات النهار خاصة وأن موجة الحر التي ينتظر أن تفوق الأربعين درجة بالسواحل وتتعدى خمسة وأربعين بالمدن الداخلية الشمالية تزامنت و شهر رمضان حيث أن التعرض لأشعة الشمس حتى بالنسبة للأشخاص البالغين الذين لا يعانون من أية أمراض تؤدي إلى الإصابة بالجفاف. لما أن النشرة الخاصة للديوان الوطني للأرصاد الجوية كانت قد حذرت من موجة حر غير عادية لم تشهدها الجزائر منذ 2012 على معظم الولايات الشمالية سواء الداخلية أو الساحلية انطلاقا من المناطق الغربية فالوسطى والشرقية بدأت منذ بداية الأسبوع حيث تراوحت ما بين 32 و 34 بالمدن الساحلية وبلغت 38 درجة بالمدن الداخلية في حين تصل ابتداء من اليوم إلى أقصى حد لها حتى يوم الخميس القادم تبدأ بعدها في العودة إلى الاستقرار ابتداء من يوم الجمعة علما أن الشواطئ كانت قد شهدت اكتظاظا ملحوظا خلال الأيام الفارطة خلال ساعات النهار نتيجة الإقبال الكبير للعائلات خلال فترة المساء ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال وستستمر حتى ساعات السحور.