خلفت موجة الحر الشديدة التي شهدتها ولاية خنشلة في 72 ساعة الماضية وفاة شخصين من كبار السن وإصابة العشرات ، حيث سجلت وفاة شيخ يبلغ من العمر 70 سنة ببلدية أولاد رشاش وآخر يبلغ من العمر 75 سنة بعاصمة الولاية .وحسب ما أكدته مصادر آخر ساعة فإن درجات الحرارة في اليوم الأخير من رمضان وفي اليوم الأول والثاني من عيد الفطر المبارك وصلت إلى أقصى درجاتها في هذا الموسم وتجاوزت 40 درجة في عاصمة الولاية والبلديات الجنوبية ونتيجة للحرارة الشديدة توفي شخصان وهما شيخان من بلدية أولاد رشاش و مدينة خنشلة وذلك عقب تعرضهما لضربات شمس تحت درجة حرارة مرتفعة ،حيث أغمي عليهما ، ليتم نقلهما إلى مستشفى 120 سريرا بمدينة خنشلة، حيث حاول الطاقم الطبي إنقاذهما لكن مشيئة الله كانت أقوى من ذلك ، ليلفظا أنفاسهما بالمستشفى متأثرين بالإصابة وأمراض مزمنة كانا يعانيان منها من قبل ،كما أكدت مصادرنا أنه تم تسجيل العشرات من حالات ضربات الشمس عبر مختلف المصالح الاستشفائية والمؤسسات الصحية بالولاية، كان قد أصيب بها العشرات من الأطفال وكبار السن نتيجة تعرضهم لأشعة الشمس ،وقد تم إسعاف المصابين وتقديم لهم العلاج لاسيما من فئة كبار السن الذين تسببت الحرارة المرتفعة في تفاقم أمراضهم المزمنة .