خلفت موجة الحر الشديدة التي شهدتها ولاية خنشلة في 48 ساعة الماضية، وفاة شخصين من كبار السن وإصابة العشرات، حيث سجل وفاة شيخ يبلغ من العمر 70 سنة ببلدية أولاد رشاش وآخر يبلغ من العمر 75 سنة بعاصمة الولاية . وقد وصلت درجات الحرارة في اليوم الأخير من رمضان وفي اليوم الأول من عيد الفطر المبارك إلى أقصى درجاتها في هذا الموسم وتجاوزت 40 درجة في عاصمة الولاية والبلديات الجنوبية، ونتيجة للحرارة الشديدة توفي شخصان وهما شيخان من بلدية أولاد أرشاش ومدينة خنشلة وذلك عقب تعرضهما لضربات شمس تحت درجة حرارة مرتفعة، حيث أغمي عليهما، ليتم نقلهما إلى مستشفى 120 سرير بمدينة خنشلة، حيث حاول الطاقم الطبي إنقاذهما لكن مشيئة الله كانت أقوى من ذلك، ليلفظا أنفاسهما بالمستشفى متأثرين بالإصابة وأمراض مزمنة كانا يعانيان منها من قبل. كما تم تسجيل العشرات من حالات ضربات الشمس عبر مختلف المصالح الاستشفائية والمؤسسات الصحية بالولاية.