خرج عمال وحدة AMPTA «أرسيلور ميتال بيبس أند تيبس ألجيريا«، TSS سابقا عن صمتهم أمس وأغلقوا البوابة الرئيسية لمدخل مركب «أرسيلور ميتال» وطالبوا بمقابلة المدير العام لمجمع سيدار وإيجاد حل لمشكلتهم وصعد العديد من العمال فوق البوابة حاملين البنزين وهددوا بالانتحار حرقا في حالة عدم التدخل العاجل وأكدوا أن اضرابهم شرعي رغم أن المحكمة حكمت بعدم شرعيته،وطالبوا بإلغاء القرارات العقابية المتخذة من أجل إجهاض المطالب العمالية حيث تم توقيف الأمين العام للنقابة فارح لطفي ورئيس لجنة المشاركة عطيل عبد الغاني،وعرفت الوقفة الاحتجاجية التي نظمها العمال أمس حضورا كبيرا للعمال حيث يوجد حوالي 330 عاملا في وحدة «أرسيلور ميتال بيبس أند تيبس ألجيريا«،وتذمر العمال من طريقة تعامل السلطات والمديرية مع قضيتهم حيث استخدمت معهم سياسة التهديد وأرسلت للعمال إعذارات أكدت فيها أن كل عامل لا يعود إلى منصبه فغيابه يعني آليا انتهاء عقده مع المؤسسة،وقام العمال بكل الوسائل من أجل استعادة حقوقهم حيث توجهوا إلى الاتحاد الولائي التابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين وأوصلوا قضيتهم إلى الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين سيدي السعيد،وقابلوا والي ولاية عنابة بالنيابة مصطفى ليماني وطالبوا منه التدخل لكن لا حياة لمن تنادي،وطالب العمال بإلغاء كل القرارات والجلوس مع المديرية على طاولة المفاوضات مجددا وقد انطلق الإضراب يوم 29 أفريل الماضي ولم يتلق العمال أجور شهر جوان رغم مرور 20 يوما في شهر جويلية،كما ستضطر المؤسسة لدفع غرامات إلى شركة «سوناطراك» بسبب تأخرها في تسليم الأنابيب التي طلبتها. هددوا بالتصعيد من لهجتهم اليوم وهدد عمال وحدة «أرسيلور ميتال بيبس أند تيبس ألجيريا« بالتصعيد من لهجتهم اليوم في حالة عدم تدخل السلطات المحلية في قضيتهم خاصة أنه يوجد أزيد من 330 عامل في وحدتهم ينتظرهم مستقبلا مجهولا في حالة عدم عودة المياه إلى مجاريها وتعجبوا عن سبب صمت الجهات المعنية والمسؤولة عن قضيتهم رغم أنه كان يمكن إيجاد حلول لها من قبل خاصة أن المطالب التي رفعوها كانت في متناول الإدارة.