نظم صباح أمس عمال وحدة إنتاج الأنابيب حركة احتجاجية أمام مقر المحكمة الابتدائية بالحجار مطالبين بالإفراج عن الحكم في قضية شرعية الإضراب الذي دخلوا فيه منذ عدة أسابيع قبل أن يصدموا بقرار المحكمة القاضي بعدم شرعية الإضراب بعد أن قضت فيما قبل بوقف الإضراب على خلفية القضية التي أودعت ضدهم من طرف إدارة " أرسيلور ميتال" . نظم صباح أمس عمال وحدة إنتاج الأنابيب حركة احتجاجية أمام مقر المحكمة الابتدائية بالحجار مطالبين بالإفراج عن الحكم في قضية شرعية الإضراب الذي دخلوا فيه منذ عدة أسابيع قبل أن يصدموا بقرار المحكمة القاضي بعدم شرعيته بعد عدة أسابيع من تاريخ إيداع القضية علما أن مجلس قضاء عنابة كان قد قضى برفض الاستئناف في الحكم الصادر عن المحكمة وهو ما دفع بالعمال إلى التصعيد لهجة الاحتجاج ونقل مشاكلهم لوالي عنابة بالنيابة الذي استقبلهم وحول الملف إلى مفتشية العمل للنظر في المطلب الرئيسي المتعلق بإعادة النظر في توقيف نقابيين من طرف مجلس الإدارة رغم أن توقيف أعضاء النقابة من صلاحيات الأمين العام الولائي للإتحاد العام للعمال الجزائريين. هذا وقد رفع العمال صباح أمس لافتات تدعو لرحيل المدير العام لمجمع “ سيدار “ الذي يحملونه مسؤولية المشاكل التي يعيشها العمال بوحدة إنتاج الأنابيب TSS ب أرسيلور ميتال علما أن المدير العام كان قد رفض عودة النقابيين الموقوفين مما صعد لهجة الاحتجاج وشل الإنتاج منذ عدة أسابيع بالوحدة وتجدر الإشارة إلى أن العمال استنجدوا بالأمين الولائي لإتحاد العام للعمال الجزائريين الطيب حمارنية الذي تدخل صباح أمس بطرح الإشكال بالمركزية النقابية بهدف إيجاد حل والتدخل العاجل في قضية فصل النقابيين التابعين للفرع النقابي لعمال وحدة “ TSS “ في حين أن وزير الصناعة كان قد استدعى المدير العام لمجمع سيدار الذي ما يزال مصرا على رفض عودة النقابيين لأسباب أكدت عدة أطراف أنها شخصية. سلم أمس ملفا عن الوحدة خلال استقباله للنقابيين المفصولين سيدي السعيد يتعهد بحل مشاكل عمال وحدة TSS بوسعادة فتيحة تكفل مساء أمس الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد بملف وحدة “ TSS “ ب “ أرسيلور ميتال “ خلال استقباله النقابيين الموقوفين عن طريق نقل جميع المشاكل إلى وزير الصناعة بما فيها التوقيف التعسفي الذي وقعه مجلس إدارة “أرسيلور ميتال” ضد النقابيين الأمر الذي خلق بلبلة ومشاكل بالمركب إلى جانب تسلمه ملفا عن التجاوزات الممارسة ضد العمال من طرف “ المروكي “ بما فيها تجميد أجور بعض العمال من الوحدة إلى جانب تجميد أجور النقابيين وهو الأمر الذي طرحه العمال تخوفا من تجميد أجورهم قبل العيد الأمر الذي سيفجر الوضع علما أن الإدارة كانت قد هددت المضربين باقتطاع أرباح الإضراب من رواتبهم علما أن وحدة إنتاج الأنابيب وحدة منتجة ففي حال توقف العمل وشل الإنتاج تتوقف المداخيل علما أن سونظراك وجهت غرامات ل “ أرسيلور ميتال “ جراء التأخر في إنتاج الأنابيب تضمنتها الاتفاقية الممضاة بين الطرفين العام الفارط في إطار تشجيع الإنتاج الوطني. هذا إلى جانب مطالبة العمال بعودة النقابيين المفصولين عن العمل بدون وجه حق معتبرين قرار مجلس الإدارة متجاوزا للقوانين وتدخلا في أمور نقابية هذا وقد رفضت الإدارة الرضوخ لمطالب العمال المتعلقة بزيادة الأجور مما زاد من تعقيد الأمور وتأزم الوضع داخل الوحدة.