يتجه اتحاد الحراش لاستقبال ضيوفه بملعب بومرداس خلال الموسم الجديد من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، وذلك عقب رفض لجنة تأهيل الملاعب التابعة للاتحادية الوطنية تأهيل ملعب أول نوفمبر بالمحمدية، بسبب عدم استيفائه للشروط الضرورية لإقامة لقاءات البطولة. وأكد رئيس اللجنة الوطنية لمعاينة الملاعب، علي مالك، أن اتحاد الحراش لن يستقبل بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، حيث تم اتخاذ القرار النهائي بخصوص الملعب الذي لا يتسع إلى 10 ألاف مناصر، كما أنه ليس مجهزا لاستقبال أنصار الفرق المنافسة في أحسن الظروف. ورغم تحركات إدارة الرئيس عبد القادر مانع من أجل تغيير موقف هيئة مالك بخصوص عدم تأهيل ملعب أول نوفمبر، إلا أن لجنة معاينة الملاعب أكدت أن قرارها نهائي، وغير قابل للمراجعة، مؤكدة أنها كانت قد قدمت توصيات إلى إدارة اتحاد الحراش في وقت سابق، لكن تلك التوصيات لم تؤخذ بعين الاعتبار. وأكدت مصادر «لآخر ساعة» ، أن تكرار سيناريو الموسم الماضي بمنع اتحاد الحراش من الاستقبال على ارضه في أول جولة سيتكرر، لكن الأمر المختلف هذا الموسم، ان الرابطة عازمة على عدم منح أي ترخيص للحراش للاستقبال بملعبها الى غاية نهاية مرحلة الذهاب على أقل تقدير، في وقت أكدت إدارة اتحاد الحراش أنها تسعى جاهدة من أجل حل قضية مشكل عدم منح ملعب أول نوفمبر بالمحمدية ترخيصا من طرف لجنة الملاعب، وذلك من خلال مراسلة السلطات ومصالح البلدية والولاية للتدخل والقيام بالإصلاحات اللازمة على مستوى مرافق الملعب. ورغم أن هاجس عدم اللعب داخل الديار يتكرر كل موسم ويتم حله لاحقا، إلا أن الأمور تبقى مختلفة هذا الموسم، بسبب إصرار لجنة معاينة الملاعب على عدم منح الترخيص لملعب المحمدية، بسبب تأكيدها على أن الاستقبال بملعب أول نوفمبر لا يوفر عنصر الأمن لأنصار الفرق المنافسة وكذا فرقها، وهو ما يعني أن الأمور وصلت إلى طريق مسدود. ويعتبر ملعب اتحاد الحراش و ملعب الأربعاء الوحيدين من بين ملاعب أندية القسم الأول الذي تم رفض تأهيلهما، في حين سيستقبل اتحاد البليدة بملعب مصطفى تشاكر بعد صعوده إلى حظيرة الكبار.