لازال اتحاد الحراش يأمل في استقبال منافسه القادم في كأس الجمهورية أمل الأربعاء بملعب أول نوفمبر، الذي كان أمس محل معاينة من طرف لجنة أرسلتها الرابطة الوطنية، للوقوف على صلاحية المنشآت الرياضية الموجودة في هذا الملعب، لا سيما مدرجاته التي تشكل الخلاف القائم بين إدارة النادي الحراشي والرابطة الوطنية، التي كانت قد عيّنت مباراة الكأس بين تشكيلتي "الصفراء" والأربعاء بملعب 20 أوت رغم قانون كأس الجمهورية يؤكد أن الفريق الأول الذي يسحب اسمه في عملية القرعة، هو الذي يستقبل على أرضية ملعبه. وقد أثار قرار تعيين ملعب 20 أوت لاحتضان هذه المباراة حفيظة رئيس الفريق الحراشي محمد العايب، الذي تساءل عن جدوى اتخاذ مثل هذا القرار؛ باعتبار، كما قال، أن ملعب أول نوفمبر اعتاد في الماضي استقبال مباريات للرابطة الأولى، وأخرى لمنافسات كأس الجمهورية.وكانت إدارة اتحاد الحراش قد اتصلت ببلدية المحمدية، وهي الجهة الإدارية المسيّرة لملعب أول نوفمبر، حيث طلبت منها القيام بأشغال ترميمية داخل الملعب، ووضع مدرجات حديدية تسمح بتوسيع سعة الملعب.وتعتبر الأوساط الرياضية الحراشية أن تعيين ملعب 20 أوت لاستقبال مباراة فريقهم مع أمل الأربعاء، ما هو إلا مؤامرة تحيكها بعض الأطراف من لجنة تأهيل الملاعب التي يرأسها علي مالك، الذي انتقده في السابق أنصار اتحاد الحراش في قضية صعود هذا الأخير إلى القسم الأول سنة 2007، التي كان فيها علي مالك يترأس الرابطة الوطنية.