عبر سكان أحياء السهل الغربي بولاية عنابة عن تذمرهم من معاناة مجاري المياه القذرة التي تصب بوادي الصفصاف والقادمة من التجمعات الفوضوية القريبة من الجهة كالفخارين وسيدي حرب وغيرها من المناطق . ويشتكي السكان من تكاثر الناموس وما يخلفه من لسعات خطيرة في صفوف الأطفال حيث سجلت منذ حلول موسم الاصطياف الفارط حسب عدد من مواطني الحي عدة حالات استدعت تحويلها إلى مصلحة طب الجلد والأمراض المعدية بمستشفى “ الحكيم ضربان “ بسبب لسعات الناموس الذي يعيش على الفضلات والقدرات الموجودة في الوادي فضلا عن انتشار الروائح الكريهة الأمر الذي يدفع بالسكان إلى غلق نوافذ منازلهم نهارا وليلا و تشغيل المكيفات الهوائية لتقليل من خطر لسعات الناموس وطرد الروائح الكريهة المنبعثة من الوادي . السكان المجاورون للوادي الذي يتقاسمه عدة أحياء الأبطال وواد الفرشة والفخارين والصفصاف هذا ويطالبون مديرية البيئة بمزيد من الجهود من أجل التخفيف من هذه المعاناة هذا على الرغم من قيام مصالح البلدية بجهر الوادي وبرش بالأدوية والمبيدات مع حلول فصل الصيف الفارط والتي تعمل على القضاء على الناموس ومختلف القوارض لكن على ما يبدو أن هذه العملية لم تكف في ظل استمرار تدفق المياه القذرة من الأحياء الفوضوية التي تصب كلها في الوادي في حين أن ظاهرة البيوت الفوضوية التي تفتقر إلى شبكات منظمة لصرف المياه القذرة وتتخذ من المجاري والوديان القريبة منها مصبات لها تبقى المتسبب الرئيسي في هذه الوضعية يقول سكان حي السهل الغربي.