باشرت عناصر فرق الدرك الوطني بدائرة بوحمامة حوالي 50 كلم غرب مقر عاصمة الولاية خنشلة عملية تمشيط واسعة للمناطق الجبلية المجاورة للمدينة وذلك بعد وقوع حادث تبادل إطلاق النار بين عصابة مختصة في سرقة المواشي وموال بالمنطقة وهو الحادث الذي أسفر عن إصابة أحد أفراد العصابة بجروح خطيرة نقل على إثرها نحو مستشفى باتنة الجامعي لتلقي العلاج والأغرب في الحادثة أن زملاء اللص المصاب أطلقوا النار صوب زميلهم لقتله ومنعه من الاعتراف بهوية باقي أفراد العصابة المسلحة .وحسب مصدر آخر ساعة من المنطقة فإنه وبعد غروب الشمس من يوم أمس الأول الأحد تسلل أفراد عصابة خطيرة كانوا ملثمين ومدججين بالأسلحة البيضاء والنارية إلى زريبة لتربية المواشي بالقرب من مدينة بوحمامة ، حيث حاول أفراد العصابة الذين يقدر عددهم بحوالي 4 أفراد اقتحام زريبة بها مئات الرؤوس من الأغنام ومنها أضاحي العيد ، عندها تفطن الموال للعصابة ، حيث سارع إلى جلب سلاح ناري من نوع بندقية صيد ، وأطلق وابل من العيارات النارية في السماء تحذيرا لأفراد العصابة التي واصلت عملية السطو ليلجأ حسب الروايات المتداولة بالمنطقة دائما إلى إطلاق النار صوب أحد اللصوص القريبين منه مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة ونتيجة لإصرار الموال على إطلاق النار على باقي أفراد العصابة إن لم تغادر المكان فورا ، فشل اللصوص في إجلاء زميلهم المصاب الذي تم حجزه من طرف الموال وبسبب هذا الفشل لجأ أحدهم إلى إطلاق نار من سلاح ناري كان يحوزه صوب الموال وصوب زميله الذي كان ساقطا على الأرض في محاولة لقتله وكتم أسرار أفراد العصابة الخطيرة وعدم الاعتراف بهويتهم لدى الجهات الأمنية خلال التحقيق معه ، وقد تمكن الموال من إنقاذ اللص من الموت المحقق بعد تدخل أفراد آخرين من العائلة وهو الأمر الذي جعل باقي أفراد العصابة يلوذون بالفرار نحو المناطق الجبلية القريبة من موقع الحادث .عناصر الدرك بدائرة بوحمامة وبعد إبلاغها بالحادثة باشرت عملية تمشيط واسعة للمنطقة للقبض على اللصوص الفارين وهي العملية التي لم تسفر عن أية نتيجة إلى غاية كتابة هذه الأسطر ، بينما تم نقل اللص المصاب بطلق ناري إلى مستشفى باتنة الجامعي للعلاج من إصابته الخطيرة .