يناشد السكان قاطنو الشقق ذات الغرفة الواحدة بحي الريم ببلدية عنابة ، والي الولاية يوسف شرفة التدخل العاجل لحل مشاكلهم العالقة منذ أكثر من سنتين و المتعلقة بتبديل سكناتهم ذات الغرفة الواحدة بسكنات أخرى بثلاث غرف. حيث عبر السكان البالغ عددهم 146 عائلة من خلال شكوى تحوز آخر ساعة على نسخة منها عن حجم المعاناة التي يتخبطون فيها منذ سنة 2001 بسبب ضيق مساكنهم و التي أصبحت بمثابة كابوس يعيشونه يوميا خاصة و أن أغلبهم زاد عدد أفراد عائلته بالرغم من الوعود التي تلقوها من طرف عدة هيئات محلية منها والي الولاية الأسبق ، الذي سلم لهم وثيقة تنص على تبديل السكنات ذات الغرفة الواحدة بأخرى ذات ثلاث غرف بحي أول ماي ببلدية البوني و التي كان من المفترض استلامها شهر ديسمبر 2013، لكن دون جدوى ليبقى محتوى الوثيقة وعدا دون تنفيذ من السلطات الوصية ويبقى معه الحال كما كان عليه الشيء الذي دفعهم للجوء إلى مديرية الترقية و التسيير العقاري بعنابة ورفع شكوى لها من أجل الحصول على سكناتهم و التي قدمت لهم هي الأخرى وعدا بتبديلها بحلول جوان 2014 لكن دون جدوى حيث عند انقضاء الفترة المحددة عاد السكان إلى مديرية الترقية و التسيير العقاري طلبوا منهم ملفا إداريا متكون من عدة وثائق منها تعهد كتابي بتسليم الشقة ذات الغرفة الواحدة لديوان الترقية و التسيير العقاري مع إثبات محل الإقامة بالشقة ذات الغرفة الواحدة وتتم المعاينة من طرف محضر قضائي مع نسخة من عقد الإيجار للشقة و بيان لتسوية الإيجار إلى غاية جوان 2014، وبعد استكمال الملف وعدوا بترحيلهم في شهر أوت 2014 إلا أن هذا التاريخ لم يحترم كذلك ما اضطرهم للعودة إلى مقر الديوان للاستفسار عن عدم جدوى ترحيلهم إلا أنهم أخبروا ببطء وتيرة الإنجاز من طرف المقاولين. وهو ما جعلهم يتصلون بهم إلا أن المقاولين أكدوا لهم أن التأخر ليس بسببهم لتبقى 146 عائلة تقطن بالشقق ذات الغرفة الواحدة بحي الريم تعيش معاناة يومية في انتظار تبديل شققهم التي طال أمدها. وتجدر الإشارة إلى أن العائلات التي ستستبدل شققها قامت بتسديد جميع مستحقات السكنات الجديدة. للإشارة فإن السكان يطالبون كذلك بالإسراع في وتيرة إنجاز سكناتهم.