تعرف وكالات الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية أفنبوس عبر مختلف ولايات الوطن توافدا يوميا و بأعداد كبيرة للمواطنين الذين أودعوا ملفاتهم منذ السنة الماضية من أجل الإستفادة من دعم الأفنبوس المقدر ب 50 مليون سنتيم لاقتناء سكن بصيغة أل أس بي أو الترقوي المدعم إلا أن طلباتهم تظل تنتظر لحد كتابة هاته الأسطر و ذلك بسبب تأخر وكالات الأفنبوس في الإفراج عن هذا الدعم و كشفت مصادر مطلعة من محيط صندوق الأفنبوس أن الملفات المتعلقة بالعام الماضي إضافة إلى تلك المتعلقة بالثلاثي الأول من العام الجاري رفعت شهر مارس المنصرم إلى الصندوق المركزي بالعاصمة من أجل نظر اللجنة الوطنية فيها و تأشيرها على الملفات المقبولة من تلك التي يتم رفضها لعدم توفر الشروط المطلوبة بها على غرار أن يكون للعامل 3 سنوات فأكثر في منصبه ،إضافة إلى عدم حصوله سابقا على الدعم من الأفنبوس و أمور من هذا القبيل ،إلا أن اللجنة تأخرت في الإفراج عن هاته الملفات والرد على أصحابها و هو ما جعل الشكوك تحوم في أنفس الكثير من المواطنين الذين ربطوا الأمر بسياسة التقشف مع انخفاض أسعار البترول و راحوا يتحدثون عن فرضية إلغاء الحكومة لدعم الأفنبوس لمكتتبي عدة صيغ سكنية و هو الأمر الذي فندته مصادر آخر ساعة مؤكدة بأن التأخر في معالجة الملفات لا علاقة له بالمرة بإلغاء دعم الأفنبوس و هاته الإشاعات لا أساس لها من الصحة مضيفة بأن الأمر يتعلق بالضغط على اللجنة الوطنية في تعداد الملفات المرفوعة خاصة و أن كل وكالة جهوية رفعت ما معدله 1200 إلى 2000 ملف شهر مارس الماضي و تبقى تحت المعاينة من قبل اللجنة المركزية.